جيزان أظهرت هشاشة المعتدي رغم استعانته بتسليح أمريكا وخبراتها..!
أبين اليوم – إستطلاع
صعد اليوم الثلاثاء وسمان يمنيان مهمان الى نصاب الترند هما (#عملية_جيزان_الواسعة) و(#انفروا_خفافا_وثقالا) المتعلقان بتطورات وتسارع الأحداث في هذا البلد والانتصارات التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في محور جيزان.
العمليات الواسعة في محور جيزان تعتبر الأكبر من نوعها من حيث الدقة والتخطيط والانتصارات الميدانية والسيطرة على عشرات المواقع الاستراتيجية في داخل العمق السعودي.
لا يخفى أن لغة العجرفة التي استخدمها ويستخدمها النظام السعودي وبالذات محمد بن سلمان وبعض رموز النظام السعودي بدأت تتغير بفعل صلابة القيادة اليمنية في صنعاء وبسالة الجيش واللجان الشعبية والبأس اليماني المصاحب لذلك بقوة القدرات الصاروخية الكبيرة التي توصلوا إليها رغم إستمرار الحصار وللعام السابع على التوالي من العدوان.
مشاهد كثيرة عرضها الجيش اليمني ولجانه الشعبية كملحق عن العمليات العسكرية النوعية التي تم تحقيقها في محور جيزان الواسعة في العمق السعودي حملت الكثير من الدلالات والمعاني والإنجازات النوعية، كما جاءت رداً على الإعلام السعودي وتحالف العدوان بزعمهم ان ما تحققه القوات اليمنية المشتركة ليس صحيحاً ومفبركاً.
ان هذه العملية غيرت موازين القوى، خصوصاً بعد أن حاول الجيش والنظام السعودي إظهار ان حدوده في مأمن عن المواجهات، حيث أعادت هذه العملية الحدود المشتعلة للواجهة كما أنها تظهر هشاشة الجيش السعودي رغم التسليح والعتاد العسكري والاستعانه بالخبرات الأمريكية والبريطانية في جميع حدودها والاستعانة بالمرتزقة في محاولة لتامين حدودها.
هشاشة الجيش السعودي لم تكن خافية عن العيان إقليمياً ودولياً إلى درجة ان نظرة المجتمع الدولي الداعم للنظام السعودي بدأت تتغير، وان السنوات السبع من العدوان السعودي على اليمن أثبتت أن الجيش السعودي لم يكن اكثر من نمر من ورق وقد لقنه الجيش اليمني بضربات اقتصادية وسياسية وعسكرية تؤكد بالفعل ان النظام السياسي في صنعاء وفي مقدمته القوى الوطنية وحركة أنصار الله ماضية في خياراتها واستكمال تحقيق اهدافها وانتصاراتها التي سوف لن تتوقف عند عتبة جيزان.
وذلك ما أشار إليه خبراء بقولهم ان أنصار الله قد تضطر الى القيام بعملية عسكرية اوسع تطال منشآت حيوية في السعودية الأمر الذي يجبر تحالف العدوان برمته الى التراجع عن مواقفه المتعنتة والتي لم تتجاوب لحد الآن لأي مطالب من مطالب الشعب اليمني المحق.
إن القوات اليمينة بهذه العملية الواسعة وما حققته من انتصارات في داخل العمق السعودي وهروب وتخبط في الجيش السعودي تظهر مدى قوة وشجاعة المقاتل اليمني على المواجهة، وقد بثت قوات الجيش واللجان مشاهد لسيطرتها على مواقع لقوات سودانية تابعة للتحالف في جيزان ومشاهد لأسرى سودانيين بعد سيطرتها على مواقعهم، كما بثت مشاهد لقتلى من قوات التحالف سقطوا بعد السيطرة على مواقعهم في جيزان والمعارك التي سبقت السيطرة على مواقع التحالف في جيزان.
المصدر: العالم