التهديد المتزامن لـ“إسرائيل“ من خمس نقاط حيوية..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
الخبر:
ثلاثة صواريخ من لبنان ومثلها من سوريا واكثر من ألف صاروخ من فلسطين ، ما هي إلا نذر يسير من جملة التهديدات غير المسبوقة التي واجهتها “اسرائيل” خلال الاسبوع الماضي .
الإعراب:
– فضلاً عن الصواريخ التي اطلقت من غزة وغليان غضب الفلسطينيين في الضفة الغربية والمستوطنات، فقد تم استهداف الكيان الإسرائيلي بصواريخ من جهة لبنان وسوريا، ومجرد تزامنه مع تطورات غزة والضفة الغربية وأراضي 1948 يبعث الأمل بشأن فتح جبهة جديدة وموحدة ضد “اسرائيل” داخلياً وخارجياً، هذا التناغم والتناسق بين التهديدات الموجهة ضد كيان الإحتلال أمر غير مسبوق وفريد من نوعه.
– أقل رسالة يمكن استنباطها من تأزم المراكز الخمسة آنفة الذكر هي أن “اسرائيل” من هنا فصاعداً عليها أن تأخذ بعين الإعتبار التهديدات المتزامنة الموجهة إليها من جبهات مختلفة، وان تجد حلاً لهذه المعضلة. ولاشك بأن هذه الخطوة يمكنها أن تمهد لخطوات أكثر أهمية في المستقبل.
– إن “إسرائيل” ولحد الآن كانت لا تشعر بأي خطر وتهديد من قبل سوريا ولبنان على اعتبار انهما منشغلان بمشاكلهما الداخلية ، كما ان سكان أراضي 48 من العرب والضفة الغربية يخضعون للسيطرة بشكل كامل، ولكن الصواريخ التي تم اطلاقها من سوريا ولبنان بالتزامن مع غليان وغضب الفلسطينيين في أراضي 48 والضفة الغربية، جعلت إسرائيل” تواجه ظروفاً جديدة وغير مسبوقة ، هذا فضلاً عن التحركات الشعبية العفوية بإتجاه حدود الأراضي المحتلة وكذلك تحرك الفلسطينيين في بعض البلدان الأخرى ومنها الأردن والتي كان هدفها واحد.
– جميع ما قيل آنفاً إلى جانب لفت انتباه الرأي العالمي من شرقه وحتى غربه واثارة حساسيته تجاه القضية الفلسطينية، جعلت ممارسة العنف من قبل الصهاينة امرا صعبا مقارنة بالسابق ، هذا فضلاً عن أن فشل القبة الحديدية في مواجهة الكم الهائل من الصواريخ الفلسطينية يبدو انه وضع تجربة جديدة أمام الفلسطينيين لن يكون من السهل إقناعهم بالتخلي عنها.
المصدر: العالم