زرعك أثمر فرحاً في قلوب المؤمنين.. “تل أبيب“ تحترق بالنار..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
مع كل صاروخ تطلقه المقاومة الفلسطينية لتدك به مواقع العدو الصهيوني تصدح حناجر المجاهدين بإسم “شهيد القدس” الحاج المجاهد الشهيد “قاسم سليماني” لتملأ سماء فلسطين تمجيداً لدور الشهيد في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها وبناء قدراتها العسكرية وحضوره الدائم إلى جانب قادتها وفصائلها في كل الاوقات، كيف لا وهو قائد فيلق سُمِّي على اسم عاصمة فلسطين.
المقاومة الفلسطينية التي لم تسكت على انتهاكات العدو الصهيوني في القدس والمسجد الأقصى المبارك، توعدت الاحتلال وامهلته وردت قاصفة المستوطنات الإسرائيلية بمئات الصواريخ، ووصلت صواريخها أيضاً بالمئات الى “تل أبيب” ومحيطها وبئر السبع وسديروت، والتي جاءت أيضاً رداً على قصف طائرات الإحتلال لمبان مدنية في قطاع غزة.
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أعلنت إستمرار معركتها مع الإحتلال الصهيوني والتي أطلق عليها إسم “سيف القدس”دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا”، مشيرةً إلى أنه وفي اليوم الثاني من معركة “سيف القدس” قصفت المقاومة العدو “بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ”.
وتابعت الغرفة المشتركة: “المقاومة وجّهت أكبر ضربة صاروخية في تاريخ الصراع خاصة لمواقع العدو في تل أبيب”، فيما قيادة الاحتلال “فشلت في توقع استعداد المقاومة ومستوى جهوزيتها للدفاع عن شعبنا ومقدساته”.
وكانت “كتائب القسام” وجّهت ضربةً صاروخية هي الأكبر إلى “تل أبيب” وضواحيها بـ130 صاروخاً، مساء الثلاثاء، رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية، فيما استهدفت إحدى الرشقات مطار “بن غوريون” بشكل مباشر.
وفي هذا السياق، أكد الناطق العسكري باسم “كتائب المجاهدين” أن الكتائب والمقاومة الفلسطينية “ما زالت مستمرة لنصنع النصر بإذن الله تعالى”. وقال متوجهاً بالخطاب للاحتلال الإسرائيلي إن المقاومة الفلسطينية “ما زال في جعبتها الكثير والكثير من المفاجآت التي لن تتوقعها، وكلما ازددت في الاعتداء على أهلنا في القدس وغزة سيكون القادم أكبر وأشد”.
وفجر اليوم أطلقت “سرايا القدس” صليات جديدة مؤلفة من 100 صاروخ تجاه سديروت وعسقلان وبئر السبع و”تل أبيب”، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار “دوّت مراراً وتكراراً في أنحاء واسعة من منطقة الوسط والجنوب” الفلسطيني المحتل.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفديو المصورة لرجال يهتفون للشهيد المجاهد “قاسم سليماني” ويقولون “يالا ثارات سليماني، يا قاصم الجبارين” لحظة اطلاق المقاومة الفلسطينية في غزة للصواريخ على مواقع العدو الصهيوني في الداخل المحتل والقدس.
واطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجمهور المقاومة العديد من الهاشتاغات مستذكرين الدور الكبير الذي لعبه الشهيد في دعم المقاومة في فلسطين والعالم على جميع المستويات، ومؤكدين لانه لو كان حاضرا اليوم لكان متصدرا الصفوف الاوائل في الدفاع عن اولى القبلتين والمقاومة حتى تحرير كامل الارض من دنس الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وكتب “Nemer” في تغريدة على حسابه الخاص “لو كان قاسم سليماني موجود الان لكان اليوم في غرفة كما كان في غرفة عمليات المقاومة اللبنانية أبان حرب تموز لكن نسيم روحه الآن في غرفة عمليات المقاومة الفلسطينية … #لن_يغيبك_العدو”.
ونختم الموضوع مع تغريدة الاخ “Rasool Al Saadi” التي قال فيها “لقد اثمر زرعك فرحاً في قلوب المؤمنين .. وفزعاً وخوفاً وارباكاً في صفوف المحتلين وذيولهم ..”.
ومنذ توليه منصب قائد “قوة القدس” في العام 1998 خلفاً لأحمد وحيدي، حمل الشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني على عاتقه تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. كيف لا وهو قائد قوّة سُمِّيت على اسم عاصمة فلسطين!
“الفارس النبيل”، كما يصفه رفاقه، حضر في كل ساحات المقاومة ضد الطغيان، وكان حضوره الأبرز في فلسطين، من خلال دعم فصائل المقاومة الفلسطينية بكل الأشكال، إضافةً إلى تعزيز حلف المقاومة في دول الطوق لمحاصرة العدو وخنقه.لم يبخل الشهيد يوماً بتقديم الفكرة والمشورة والتدريب والسلاح والمال، ووضع كامل قدرات قواته بشرياً ومادياً بتصرّف فلسطين وأهلها، بل كانت هذه القضية في صدارة أولوياته.
المصدر: العالم