لماذا ترفض “إسرائيل“ إجراء الإنتخابات الفلسطينية في القدس..!

657

أبين اليوم – الأخبار الدولية

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية تأجيل الإنتخابات التشريعية. واكد عباس أنه لن يتم إجراء الإنتخابات دون مدينة القدس المحتلة داعياً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال قادة سياسيون في فصائل المقاومة الفلسطينية أن الإنتخابات التشريعية مفصل هام في حياة الحركة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وطالما انتظرها الشارع منذ وقع الإنقسام في عام 2006

وأضاف القادة أن الشعب الفلسطيني منذ 15 سنة لم يتمكن من ممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات، نتيجة الانقسام الفلسطيني مؤكدين ان قيمة الانتخابات التي توافقت عليها فصائل المقاومة في اجتماع الامناء العامين في بيروت ورام الله هي أن هذه الانتخابات مدخل من مداخل طي صفحة الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية وبناء نظام سياسي فلسطيني قائم على الشراكة والأسس الديمقراطية الحقيقية..

التي تضمن مشاركة الجميع في صنع القرار السياسي وفي ادارة مؤسسات الشعب الفلسطيني سواء في السلطة الفلسطينية أو في منظمة التحرير الفلسطينية بعيداً عن كل أشكال التفرد والهيمنة التي كانت سائدة أو التقاسم في مناطق جغرافية في غزة والضفة الغربية.

قادة الفصائل أكدوا أن الإنتخابات التشريعية الفلسطينية تشكل عامل استنهاض للشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وصفقة ترامب، مشيرين إلى أن قيمة هذه الإنتخابات استثنائية لأنها تأتي في ظل طرح مشروع صفقة ترامب التي بموجبها نقل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس المحتلة..

وقال إن القدس هي عاصمة للدولة اليهودية وقال أن لا مجال لعودة اللاجئين الى ديارهم وذلك بمعنى تصفية الحقوق الفلسطينية، مشيرين إلى أن تلك التطورات تلاقت مع مشروع الضم الإسرائيلي واتساع عملية الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والأغوار والجولان المحتل.

قادة سياسيون في حركة حماس من جهتهم قالوا إن الإنتخابات التشريعية هي محطة مهمة بالنسبة للشعب الفلسطيني وتسعى المقاومة من خلالها إلى إعادة الإعتبار إلى الوحدة والمصالحة الفلسطينية.

وأضافوا ان المقاومة تسعى إلى إعادة المصالحة على قاعدة ترميم البيت الفلسطيني وإعادة بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني سواء السلطة التشريعية أو الرئاسة في السلطة الفلسطينية أو المجلس الوطني في منظمة التحرير.

القادة بحماس شددوا على أن الإنتخابات مهمة جدا في مواجهة مخاطر وتحديات صعبة تهدد القضية الفلسطينية في جوهر وجودها في القدس والضفة الغربية على وجه الخصوص.

وأكدوا أن الفلسطينيين يطلقون شعار “اليوم وغداً لن تكون انتخابات بدون القدس” وان هذا الشعار الذي تم رفعه بشكل كبير جداً، يأتي من منطلق الإدراك بأن لا انتخابات بدون القدس وسيفرض الفلسطينيون انتخاباتهم في القدس.

اما القادة السياسيون في حركة فتح فقد أكدوا ان الفلسطينيين لم يطلبوا اذناً من الإحتلال بشأن الإنتخابات بل حذروا تل أبيب من عرقلة الإنتخابات عبر إرسال رسائل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأضافوا ان الإحتلال الصهيوني كثف من تصعيده قبيل الإنتخابات التشريعية عبر انتهاكاته بحق المقدسيين في باب العامود وانتهاكات أخرى.

وأكدوا أن الكيان الإسرائيلي يلعب في الوقت ويريد أن يورط الفلسطينيين في إنتخابات خارج القدس ليعلن للعالم بأن القدس ليست فلسطينية وان مشروع ترامب هو الصح، وأشاروا الى ان القنصليات لا تمثل أرضا فلسطينية وانما تمثل البلد الذي تتبع له هذه القنصليات.

كما أكد القادة السياسيون بفتح ان الفلسطينيين اعلنوا منذ اللحظة الاولى بأن هذه الانتخابات هي اشتباك مع الاحتلال الاسرائيلي ولاجبار “إسرائيل” على اجراء هذه الانتخابات في القدس المحتلة لان هذه المدينة تربطنا فيها سيادة، كمدينة مقدسة وتربطنا فيها العقيدة كمسلمين ومحسيحيين.

ما رأيكم؟

  • ما أهمية الإنتخابات التشريعية الفلسطينية في هذا الوقت؟
  • هل يمكن إجراء الإنتخابات التشريعية الفلسطينية بدون القدس أم هناك سبل لذلك؟
  • لماذا تسعى بعض القوى لتأجيل إجراء الإنتخابات التشريعية الفلسطينية وأي تداعيات لذلك على المصالحة؟

المصدر: العالم

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com