رهان الغزاة والمرتزقة على “مأرب“ يلفظ أنفاسه الأخيرة..!

235

أبين اليوم – إستطلاع

وسم (#مأرب) تصدر الترند اليمني منذ يوم أمس الإثنين وحتى الساعة، اشترك في تغريداته اليمنيون المؤيدون للجيش واللجان الشعبية وآخرون للجهات العميلة لتحالف العدوان السعواماراتي من المرتزقة وانصار الرئيس اليمني الهارب عبد ربه منصور هادي.

تفاعل الناشطون اليمنيون مع هذا الوسم  (#مأرب) بصورة واسعة خصوصاً يومي أمس الاثنين واليوم الثلاثاء وذلك مع إقتراب  قوات الجيش واللجان الشعبية من تحرير هذه المدينة الحيوية الاستراتيجية الغنية بالثروات، تحريرها من يد تحالف العدوان السعواماراتي ومرنزقته إضافة إلى ارهابيي القاعدة و”داعش”.

الأنباء الواردة من اليمن السعيد بأهله تفيد بتحقيق القوات اليمنية المشتركة انتصارات جديدة ومهمة في أطراف مدينة مأرب، حيث أكدت مصادر ميدانية أن الجيشَ اليمني سيطر على الطلعة الحمراء التي تقع في اطراف مدينة مارب وسط انهيارات غير مسبوقة في صفوفِ قوى العدوان.

بسقوط الطلعة الحمراء “أهم وأكبر حاميات مدينة مأرب”، سقطت معها آخر آمال التحالف السعودي – الإماراتي في إستعادة زمام المبادرة في جبهات محيط المدينة. إذ إن سقوط الطلعة الحمراء يماثل سقوط الجبل الأحمر المطل على مدينة عمران قبل سبع سنوات من اليوم.

الجانب اليمني المتمثل بالجيش واللجان الشعبية قدموا مبادرة جاءت على شكل تغريدة دونها عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن “محمد علي الحوثي”، فجر اليوم الثلاثاء، تضمنت تقديم مقترح لوقف معركة مأرب، تقضي بخروج جميع الأجانب والقاعدة و”داعش” من مأرب، مؤكداً على أن أنصار الله لا تريد حل الصراع عسكرياً، لا في مأرب ولا في غيرها.

وأكد الحوثي في تغريدة له على تويتر: “لا نريد حل الصراع عسكرياً لا في مأرب ولا في غيرها ولكن دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه تفرض هذا الخيار على الشعب اليمني المحاصر”.. مضيفاً: “لذلك نقول لهم أقرب فرصة لتوقف المعركة بمارب تكمن في إخراج الأجانب والقاعدة وداعش من مأرب ولا يبقى فيها إلا أبنائها وهذا خيار أسهل”.

وعلى رغم اشتداد المعركة شرق الطلعة الاستراتيجية تحديداً، إلا أن العمليات كانت شبه متوازية خلال اليومين الماضيين، بعدما دفعت قوات هادي بالمئات من العناصر السلفية والارهابية إلى القتال. لكن تلك الميليشيات السلفية المعززة بعناصر «القاعدة» سرعان ما انهارت، إثر وقوعها تحت ضغط عسكري كبير فرضته قوات صنعاء.

وأثناء محاولتها التراجع إلى أطراف الطلعة الحمراء، تعرضت لقصف مدفعي كثيف من قبل ميليشيات «الإصلاح» التي تقاتل في صفها. فيما أكدت مصادر قبلية في مأرب تعرض قوات هادي والميليشيات التي كانت تقاتل شرق الطلعة الحمراء لـ«الخيانة» من رفاقهم في «الإصلاح»، بعد تراجعها تحت ضربات الجيش واللجان، موضحة أن معظم المقاتلين السلفيين يتبعون القيادي الموالي للسعودية، حمدي شكري، وينتسبون إلى محافظتي لحج وأبين (جنوب).

بسقوط الطلعة الحمراء، أهم حاميات مدينة مأرب وأكبرها تحت سيطرة قوات صنعاء، تكون عقارب ساعة «تحرير» المدينة دخلت محوراً لا يمكنها معه العودة إلى الوراء، حتى ولو حاولت القوات الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي تجميع قواها مجدداً، وتحصين دفاعاتها في ما تبقى من تخوم مركز المحافظة.

نتابع الآن أهم التغريدات التي وصلت موقع “تويتر” تحت وسم (#مأرب)، حيث غرد حساب المواطنة اليمنية (منال عشال) التي اتقدت ما يسمى بـ”إعلام الاصلاح”، انتقادا لاذعا قائلة:

إعلام الاصلاح يروجوا أن #مارب صامدة في وجه الحوثي وهم يجهلون معنى الصمود في وجه الحوثي ولا يفهموا أن الصمود ليس نصراً.. أبداً.. الصمود يعني أنك الطرف الأضعف الذي يتلقى الضربات.. وأنك مهزوم مسحوق محطم.. لكنك لم تمت بعد.!

 

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com