عدن.. السعودية تطبق سياسة خنق الإنتقالي بغية تركيعه..!
أبين اليوم – خاص
شهدت عدن خلال الساعات الماضية تصاعد مخيف في أعمال الفوضى الأمنية والاحتجاجات الشعبية بالتزامن مع ضغوط سعودية على الإنتقالي لتنفيذ إتفاق الرياض ما يشير إلى مواصلة أطراف محلية وإقليمية سياسة خنق الإنتقالي بغية تركيعه.
وقطع محتجين خلال ساعات المساء والفجر شوارع رئيسية في المدينة على الرغم من محاولة فصائل الإنتقالي تفريقهم عبر إطلاق النار في الهواء.
وتداول ناشطون صور لإحراق الإطارات وأشجار الزينة في شوارع الشيخ عثمان وخور مكسر.
كما سجلت المدينة أكبر موجة عنف وتفجيرات في المدينة برزت بمقتل إثنين جنود بهجوم على نقطة لقوات الإنتقالي بمديرية دار سعد وسط غموض يكتنف مدير أمن المديرية الذي تحدث ناشطون عن مقتله.
كما هزت المدينة انفجارين أحدهما استهدف مدير عام البريقة والآخر رتل عسكري لقوات الإنتقالي، في وقت دارت فيه مواجهات بين العمالقة والحزام الأمني في جولة السفينة.
هذه التطورات تأتي بعد ساعات على وصول حكومة هادي إلى حضرموت وإجلاء من تبقى من وزراء حكومته من عدن.
وهو ما يشير إلى أن عدن الخاضعة لسيطرة الإنتقالي في طريقها لمزيد من الفوضى والعنف في ظل إستمرار السعودية برفض السماح بدخول سفن المشتقات النفطية لإنقاذ مؤسسات كهرباء عدن التي تواجه أزمة في ذلك..
وتسببت بغضب شعبي عارم وربطها الملف الإنساني بالعسكري عبر الضغط بالخدمات على الإنتقالي لتنفيذ أجندتها في عدن وأولها تسليم معقله الرئيس لقواتها وإخراج فصائله للقتال في مأرب.