إضراب في أمريكا وملاحقة للحكومة في بريطانيا.. حراك دولي للتضامن مع اليمن..!
أبين اليوم – متابعات
اتسعت ، السبت، الفعاليات التضامنية مع الشعب اليمني وسط إستمرار الحرب والحصار للعام السابع على التوالي وتقارير أممية مخيفة عن الوضع.
وشهدت العواصم الأمريكية والبريطانية حراك شعبي جديد، برز بالأضراب عن الطعام الذي ينفذه ناشطون أمام البيت الأبيض منذ أيام وفق ما نقله موقع “تور فريدوم” الذي نقل عن المشاركين في الاضراب عن الطعام قولهم إن استمرار الحرب والحصار الذي تقوده السعودية ناتج عن الدعم الأمريكي لتحالف الحرب على اليمن.
وأشار الناشطون إلى أن منع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة تسبب بحالة من الشلل التام في قطاع الخدمات والبنى التحتية.
هذه التحركات تتزامن مع استعدادات في بريطانيا لمقاضاة الحكومة التي تواصل تغذية الحرب عبر عقد مزيد من صفقات الأسلحة.
وأفادت صحيفة “الجارديان” عن ناشطين في حملة مناهضة بيع الأسلحة للتحالف في اليمن وقلهم إنهم حصلوا على إذن من المحكمة العليا للطعن في قرار الحكومة البريطانية استئناف بيع الأسلحة للسعودية.
ومن المتوقع أن تعقد المحكمة جلسة للنظر في الدعوى الجديدة في غضون أشهر قليلة.
وكانت الحملة نجحت قضائياً بوقف صفقات أسلحة بريطانية للسعودية، لكن الحكومة الجديدة طعنت في الحكم القضائي وتمكنت من الحصول على إذن لتزويد السعودية بالسلاح.
على ذات الصعيد، دعا عضو البرلمان الكندي مانندر سيدو حكومة بلاده لدعم جهود السلام في اليمن واصفاً الوضع هناك بـ”الكارثي”.
هذه الأصوات المتصاعدة تتزامن مع تقارير دولية آخرها ما أعلنه مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث وحذر فيه من تأثير الحرب المستمرة منذ العام 2015 على أكثر من 16 مليون شخص على وشك المجاعة، وتلك تعد إمتداداً لعدة تقارير آخرها كشف الأمم المتحدة عن مقتل ما يقارب 230 الف يمني خلال سنوات الحرب السبع.
ورغم أن الفعاليات التضامنية حول العالم لم تهدأ منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية، و تأثيرها المحدود في ظل الدعم الكبير الذي تنفقه السعودي في أوساط “اللوبيات الغربية” للتضليل حول ما يجري إلا أن عودتها باتت تؤرق اطراف الحرب على رأسهم ما تسمى بـ”الشرعية” والتي اطلق سفيرها في بريطانيا، ياسين سعيد نعمان، من انقلاب مفاجئ في الرأي العام الدولي مع رصده ما وصفه تقلب في المواقف داخل المملكة المتحدة تقوده المعارضة ذات التأثير في الراي العام مع تصاعد انتقادها للتحالف وحكومة هادي.
الخبر اليمني