حكومة هادي تواصل تسويق وهمي “لرفع الحصار“ ونفط صنعاء تكشف الحقيقة..!
أبين اليوم – خاص
كثفت حكومة هادي، الخميس، لليوم الثاني على التوالي من حديثها عن السماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، المحاصر منذ سنوات، في وقت نفت فيه شركة النفط بصنعاء وصول أي سفينة ما يشير إلى مساعي حكومة هادي تخفيف الضغط الدولي الهادف لرفع الحصار بتسويق ما يوصف بـ”الاكاذيب”.
وانضم وزير الإعلام في حكومة هادي معمر الإيراني إلى وزير خارجيته أحمد عوض بن مبارك بالحديث عن سماح حكومته بدخول سفن وقود جديدة وانها تتجه للتعامل فنياً مع بقية السفن..
في المقابل، نفى المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية بصنعاء عمار الاضرعي أن يكون ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن قد استقبل أي سفن وقود منذ وصول آخر سفينة ديزل تابعة للأمم المتحدة.
وأشارت الشركة إلى أن التحالف لا يزال يحتجز 10 سفن بينها غاز منزلي.
ويأتي إدعاء حكومة هادي السماح بدخول السفن المحتجزة منذ أكثر من عام أصلاً في وقت يتعرض فيه تحالف الحرب على اليمن الذي تقوده السعودية منذ 7 سنوات لضغوط لرفع الحصار عبر فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء وهو ما يشير إلى أن التحالف يخشى أن يدان في مجلس الأمن الذي يتوقع أن يعقد جلسة اليمن بشأن اليمن ويبحث فيه عن شكر وعرفان مقابل رفع “وهمي” للحصار”.
كما تشير حديث حكومة هادي إلى أن السعودية تحاول إبقاء اللعبة بين الأطراف اليمنية بتصوير حكومة هادي التي لم تستطيع حماية غرف وزرائها في عدن بأنها المتحكمة بقرار الحصار او رفعه.