تجمع علماء الجزيرة العربية يصدر بيان إدانة للنظام السعودي.!
إن تزايد فشل النظام السعودي الذريع إقليميا ودوليا جعله يصب جام غضبه على الداخل ليكشف بذلك عن حقيقته الهمجية تجاه علماء الدين ، وقد أعادوا بعملهم الدكتاتوري هذا إلى الأذهان ذكريات المغول وجنگيز في ممارساتهم اللاإنسانية ، فلم يعد يأمن علماء الدين في القطيف والأحساء والمدينة المنورة على حياتهم مما يرتكبه النظام السعودي المتغطرس .
689
Share
ابين اليوم – خاص
أصدر تجمع علماء الجزيرة العربية بيان أدان فيه حركة الاعتقالات القمعية الأخيرة التي طالت عدد من العلماء وطلاب العلوم الدينية وهم : سماحة العلامة الفقيه السيد هاشم الشخص ، وسماحة السيد خضر العوامي، وسماحة الشيخ عباس السعيد ، وقال بيان الإدانة حيث رافق تلك الإعتقالات الظالمة تعامل إجرامي تمثل بترويع أهاليهم بالقسوة وتخريب ممتلكاتهم ومقتنياتهم ، وأضاف البيان إننا ندين بشدة هذه التصرفات الهمجية ، والهتك لحرمة علماء الدين الذين ليس لهم ذنب سوى الدفاع عن القرآن والإسلام وحفظهما في بلد الوحي والحرمين.
ونوه البيان إلى إن تزايد فشل النظام السعودي الذريع إقليميا ودوليا جعله يصب جام غضبه على الداخل ليكشف بذلك عن حقيقته الهمجية تجاه علماء الدين ، وقد أعادوا بعملهم الدكتاتوري هذا إلى الأذهان ذكريات المغول وجنگيز في ممارساتهم اللاإنسانية ، فلم يعد يأمن علماء الدين في القطيف والأحساء والمدينة المنورة على حياتهم مما يرتكبه النظام السعودي المتغطرس .
واختتم بيان العلماء بالقول ” على النظام السعودي الغاشم أن يدرك أن وصوله إلى مستوى استعمال كل أشكال الضغط الأمني قد أبرز للشعب مدى الضعف الذي يعيشه بفعل تراكمات التدهور السياسي والاقتصادي ، وارتدادات الجبهات المفتوحة ضده في المنطقة ، بالشكل الذي أجبره إلى استخدام كل ما يعتقد بأنها تخفي على المجتمع تخلخله وتدهوره ، وتثبت وهميا تماسكه ورسوخه . كما على هذه الحكومة أن تعرف أن هذه الأعمال غير الإنسانية لايمكنها أن تصرف مجتمعاتنا عن أهدافها في منع الظلم والاستبداد والديكتاتورية ، وصون حقوق الإسلام والشعب ، وتحقيق العدالة الإجتماعية التي هي غاية دين الإسلام .”
وإليكم نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ” إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا نن عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تخزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ” . { 30 } سورة فصلت
بلغنا نبأ الهجوم القمعي للنظام السعودي الذي طال جملة من علماء الدين وطلاب العلوم الدينية واعتقالهم ، وهم : سماحة العلامة الفقيه السيد هاشم الشخص ، وسماحة السيد خضر العوامي ، وسماحة الشيخ عباس السعيد . حيث رافق تلك الإعتقالات الظالمة تعامل إجرامي تمثل بترويع أهاليهم بالقسوة وتخريب ممتلكاتهم ومقتنياتهم .
إننا ندين بشدة هذه التصرفات الهمجية ، والهتك لحرمة علماء الدين الذين ليس لهم ذنب سوى الدفاع عن القرآن والإسلام وحفظهما في بلد الوحي والحرمین .
إن تزايد فشل النظام السعودي الذريع إقليميا ودوليا جعله يصب جام غضبه على الداخل ليكشف بذلك عن حقيقته الهمجية تجاه علماء الدين ، وقد أعادوا بعملهم الدكتاتوري هذا إلى الأذهان ذكريات المغول وجنگيز في ممارساتهم اللاإنسانية ، فلم يعد يأمن علماء الدين في القطيف والأحساء والمدينة المنورة على حياتهم مما يرتكبه النظام السعودي المتغطرس .
إن شيعة أهل البيت ( ع ) و علماء هم المخلصين في بلاد الوحي والحرمین الشريفين يعلمون كما يعلم بقية الشعب المضطهد بما يقوم به النظام السعودي من أعمال خطرة وبأسلوب جنوني تهدد أصول ثقافة وأخلاق الإسلام والقرآن والدين .إن شيعة أهل البيت ( ع ) وعلماءهم في الجزيرة العربية مع جميع إخوانهم من سائر المذاهب الإسلامية سيقفون صامدين بكل ثقة وعزة نفس الحفظ أنفسهم والأجيال القادمة من مخاطر هذه الأعمال السيئة الظاهرة للعيان والتي تهدف إلى محو الإسلام عن طريق التنكيل بعلمائه المخلصين .
على النظام السعودي الغاشم أن يدرك أن وصوله إلى مستوى استعمال كل أشكال الضغط الأمني قد أبرز للشعب مدى الضعف الذي يعيشه بفعل تراكمات التدهور السياسي والاقتصادي ، وارتدادات الجبهات المفتوحة ضده في المنطقة ، بالشكل الذي أجبره إلى استخدام كل ما يعتقد بأنها تخفي على المجتمع تخلخله وتدهوره ، وتثبت وهميا تماسكه ورسوخه .
كما على هذه الحكومة أن تعرف أن هذه الأعمال غير الإنسانية لايمكنها أن تصرف مجتمعاتنا عن أهدافها في منع الظلم والاستبداد والديكتاتورية ، وصون حقوق الإسلام والشعب ، وتحقيق العدالة الإجتماعية التي هي غاية دين الإسلام .