تصاعد حرب العقوبات بين الصين والإتحاد الأوروبي..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
أعلنت الصين فرض عقوبات على عشرة أشخاص من الإتحاد الأوروبي، رداً على فرض الإتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين.
عقوبات متبادلة بين الصين والإتحاد الاوروبي تنذر بتصعيد بين الجانبين على خلفية قضايا تتعلق بحقوق الإنسان ك.
وكإجراءات مضادة لفرض التكتل الأوروبي عقوبات على الصين، أعلنت بكين فرض عقوبات على عشرة أشخاص من الإتحاد الأوروبي من بينهم عدد من المحامين الأوروبيين ولجنة السياسة والأمن بالإتحاد الأوروبي واثنان من مراكز البحوث، كما استدعت الخارجية الصينية سفير الإتحاد الأوروبي كتقديم “احتجاج قوي” على العقوبات الأوروبية.
الى ذلك انتقد وزير خارجية الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل العقوبات الصينية واصفاً إياها بأنها “مؤسفة وغير مقبولة”.
وقال بوريل في تصريح صحفي: “بدلاً من تغيير سياساتها ومعالجة مخاوفنا المشروعة، غضت الصين الطرف مرة جديدة واتخذت إجراءات مؤسفة وغير مقبولة”. و”لن يكون هناك تغيير في تصميم الإتحاد الأوروبي على الدفاع عن حقوق الإنسان والرد على الانتهاكات الجسيمة وسوء المعاملة”.
وفي نفس السياق أعلنت فرنسا انها استدعت سفير الصين لديها لو شاي بسبب إهانات وتهديدات متكررة لمشرعين فرنسيين ولأحد الباحثين.
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الفرنسية أغنيس فون دير مول إن الوزارة استدعت السفير بعد تزايد التعليقات العلنية غير المقبولة للسفارة الصينية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك ما صدر في صيغة إهانات وتهديدات ضد برلمانيين فرنسيين وباحث.
وكان الإتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة قد فرض عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين من بينهم مدير أمني كبير وذلك على خلفية إنتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الايغور في الصين.
واتهم بكين بعدم التزامها بقوانين الملكية الفكرية وذلك بعد ما أصبحت الصين قوة متنامية مما أثار مخاوف التكتل الأوروبي والولايات المتحدة من منافس شرس لا يريد التراجع إلا في الأسواق الاقتصادية والتجارية ولا في المناطق الحساسة أمنياً وسياسياً بدأ من بحر الصين الجنوبي وتايوان وهنج كونج وصولا الى القارة السمراء وأمريكا اللاتينية.
المصدر: العالم