المواجهة اليمنية السعودية.. كلمة الفصل للميدان..!
أبين اليوم – إستطلاع
يری خبراء ومراقبون ان كلمة الفصل في المواجهة السعودية اليمنية أصبحت للميدان.
ويقول إعلاميون يمنيون أنه طالما استمرت السعودية في عدوانها علی اليمن، فاستهداف العمق السعودي والتصعيد ضدها سيكون هو الفيصل.
ويوضح إعلاميون يمنيون انه منذ 2018، اتخذت المواجهة ضد السعودية، مسارين؛ الاول استهداف السعودية بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والثاني استهداف مديات أبعد في العمق السعودي.
ويؤكد إعلاميون يمنيون أن سبب التركيز علی إستهداف شركة ارامكو النفطية هو ان السعودية لا تملك جيشاً قوياً والمال يعتبر عصب السعودية وتمويلها للعمليات العسكرية. لهذا استهداف ارامكو هو خطوة لايجاع السعودية.
ويعتقد خبراء عسكريون ان شركة أرامكو تعتبر عصب الإقتصاد السعودي واليمنيون مصممون علی أن لا يكون هناك عصباً للاقتصاد السعودي.
ويشير خبراء عسكريون الی إستهداف مصفاة النفط التابعة لشركة أرامكو مؤكدين أن هذه العملية صفعة للسعودية ولمن باعوا الوهم للسعودية، من الولايات المتحدة الی بريطانيا واوروبا وكيان الاحتلال الصهيوني.
ويقول نشطاء سياسيون أنه بعد فشل كل المفاوضات ومساعی السلام التي تقدمت بها حكومة صنعاء لدول العدوان هو الحل الاوحد للشعب اليمني الذي وصل إلى كارثة إنسانية تسببت فيها هذه الدول من حصار ومن السفن النفطية وعدوان بالغارات الجوية، فالحل الاوحد هو رد الاعتداء والدفاع عن النفس الذي كفلته كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
ويشير نشطاء سياسيون إلى قرار مجلس الأمن الذي يطالب حركة أنصار الله وقف الهجمات علی السعودية، مؤكدين أن مجلس الأمن علی مدی 6 سنوات من العدوان علی اليمن لم يصدر أي تنديد بالغارات الجوية ولا بالحصار علی الشعب اليمني.. وتسيطر علی هذا المجلس، قوی الاستكبار لاسيما أمريكا وبريطانيا وفرنسا ولا يعول كثيراً علی مؤسسة من هذا القبيل.
ما رأيكم:
- كيف تبدو تطورات اليمن الميدانية من الشمال إلى الجنوب وعبر الحدود؟
- هل سيستمر إستهداف العمق السعودي مادامت الرياض ترفض وقف الحرب؟
- ما تفسير إحتدام الصراع في الجنوب بين الأطراف المدعومة من السعودية والامارات؟
- ماذا تعني إدانة مجلس الأمن لهجمات أنصار الله وتجاهل عدوان التحالف؟
المصدر: العالم