قناة العالم: الإستخبارات اليمنية تكشف تفاصيل دقيقة عن نشاط “القاعدة“ في مأرب.. “تقرير مفصل“..!
أبين اليوم – إستطلاع
للمرة الأولى يكشف جهاز الأمن والمخابرات اليمني معلومات هامّة في تقرير استخبراتي عن تنظيم القاعدة الإرهابي وعن الهيكل التنظيمي لما يسمى “ولاية مأرب”، ومعلومات وأسماء أكثر من 100 قياديٍ وعنصرٍ فيه.
وكشف جهاز الأمن والمخابرات اليوم السبت، الهيكل التنظيمي لـ”القاعدة” في مأرب، بقيادة ما يسمى “أمير ولاية مأرب” المدعو سمير ريان والمكنى بـ معتز الحضرمي، والمسؤول العسكري أكرم حسين حسن القليسي، المكنى بأويس الصنعاني.
كما كشف الجهاز في تقرير استخباراتي مفصل عن معلومات وأسماء أكثر من 100 قياديٍ وعنصرٍ مما يسمى “ولاية مأرب” في القاعدة وعرضَ المهام الموكلة إليهم، ومعلوماتٍ عن 20 قيادي وعنصر من “القاعدة” في مأرب من الذين فروا من البيضاء إلى مأرب خلال الفترة الماضية.
وأكد التقرير أن 8 قياديين من تنظيم “القاعدة” يقاتلون في مأرب إلى جانب المرتزقة، وهم من الذين فروا سابقاً من محافظة الجوف.
وأشار إلى أن محافظة مأرب تمثل الشريان الرئيسي لتنظيم “القاعدة” والذين تواجدوا في محافظة البيضاء وخصوصًا منطقة قيفة قبل تطهيرها من الجيش واللجان، كاشفاً عن أسماء بعض العاملين في مصلحة الجوازات في مأرب الذين يقومون بتسهيل المعاملات لعناصر “القاعدة” بقطع جوازات وهويات مزورة لهم.
وقال التقرير “تمتلك “ولاية مأرب “عدداً من المعسكرات وتتنوع بين معسكرات دعوية فقط، أو عسكرية ودعوية إذا كانت في مكان يعد حاضنة شعبية للتنظيم مثل قرية الخثلة الفقراء، مضيفاً: أن “معسكر شعب علي” يتواجد في جبهة جبل مراد ويقوم هذا المعسكر باستقبال عناصر “القاعدة” التي ستقاتل مع قوات المرتزقة في جبهتي العبدية وجبل مراد”.
ولفت إلى أن معسكر منطقة حريب” يستخدمه التنظيم لإقامة الدورات الدعوية لعناصر “القاعدة”، مشيراً إلى أن “القاعدة” تمتلك 5 مخازن أسلحة في مناطق: الخثلة الفقراء، مزرعة القيادي رائد بن معيلي بمنطقة العرق، منزل القيادي “معاذ الصنعاني” في الحدد، منزل “خالد العرادة” في كرا، ومنزل القيادي “أبو عمار الجهمي”.
وأوضح جهاز الأمن والمخابرات أنه يوجد في نفس منطقة مخزن “خالد العرادة” في منطقة كرا مخازن للأسلحة تحت نظر محافظ مارب المعين من قبل سلطات المرتزقة “سلطان العرادة” وابنه عبدالله.
وأكد أن “القاعدة” تمتلك مزرعتين في “ولاية مأرب” في منطقتي الخشعة -وتسكن فيها بعض الشخصيات من القاعدة- وفي منطقة العرق وهي وكر لعناصر التنظيم، قائلاً إن عناصر القاعدة في “ولاية مأرب” تتردد على فنادق: النخيل، رويال، الشرق الأوسط، الصفوة، والدوحة.
وتابع الجهاز أنه “بعد السيطرة على منطقة قيفة ويكلا في البيضاء والتقدم المستمر بإتجاه محافظة مأرب قامت قيادة “ولاية مأرب” في القاعدة بإنشاء مآوٍ آمنة في محافظة شبوة”.
وأردف أن قيادة “القاعدة” في مأرب ستقوم بإستخدام عناصرها المنتمين لبعض قبائل المحافظة للقتال تحت قيادة ما يسمى بـ”الشرعية” كما هو حاصل في جبهة جبل مراد، مؤكدة أنها قامت بتجميع عناصرها الفارة من منطقة الخسف (آل مروان) بمحافظة الجوف “آل مروان” وزجت بهم في جبهة العلم لمساندة قوات المرتزقة.
وقال إن المعلومات أفادت بتكليف “القاعدة” القيادي “جلال أحمد سعد السبيعي” المكنى “حاشد الدب” لقيادة عناصرها في جبهة العلم.
وأضاف أن القوة البشرية للقاعدة في مأرب تتوزع على قسمين: العناصر من أبناء المحافظة ويطلقون عليهم “الأنصار”، والعناصر من خارج المحافظة ويطلقون عليهم “المهاجرين”.
وكشف التقرير عن أسماء بعض العاملين في مصلحة الجوازات في مأرب الذين يقومون بتسهيل المعاملات لعناصر “القاعدة” بقطع جوازات وهويات مزورة لهم.
وتابع أن القاعدة أنشأت مآوٍ لها في عدد من قرى محافظة مأرب أبرزها قرية الخثلة الفقراء بمديرية الجوبة والتي تعتبر البيئة الحاضنة الرئيسة لعناصر “القاعدة” في المحافظة.
وأوضح أن القياديين”أبو علي الديسي”، “صلاح الانسي” المكنى “حكيم الصنعاني”، و”هايل الجباهي” المكنى “أبو محمد الصنعاني” تواجدوا في منزل بقرية الخثلة الفقراء قبل انتقالهم للصومعة.
ولفت إلى أن منزل القيادي “منصر مبخوت هادي الفقير المرادي” المكنى “الزبير المرادي” وأخوه أحمد يعتبران مراكز إستقبال لعناصر القاعدة، مشيراً إلى أن قرية الخثلة الفقراء تأوي القيادي “أكرم القليسي” المكنى “أويس الصنعاني” المسؤول العسكري لما يسمى “ولاية مارب” إضافة لقيادات أخرى.
كما أكد جهاز الأمن والمخابرات في تقريره المفصل أن القاعدة أنشأت مأوًا طبية في منطقة الجفينة، وهو منزل القيادي “بشير أحمد قايد العمراني” المكنى “أبو بكر الإبي” ويعمل مندوبًا طبيًا لعناصر القاعدة في مستشفى الهيئة بمارب.
وأضاف الجهاز أن القيادي في “القاعدة” “رائد بن سعود بن معيلي” يستخدم معهد الفاروق بمنطقة الكرا كمأوى طبي لمعالجة جرحى التنظيم.
وتابع أن “أمير ولاية مأرب” سمير ريان والمكنى “معتز الحضرمي” كلف قياديين بإنشاء مأوى طبي في بيحان بمحافظة شبوة وذلك تمهيداً لانسحابهم من مأرب في حال سيطرة الجيش واللجان عليها.
واستطرد التقرير أن القيادي “عبدالله أحمد سعيد صهيب الزايدي” المكنى “أبو تراب المأربي” يقوم باستخدام منزله في الجوبة كمأوى استقبال لعناصر التنظيم القادمة إلى مارب أو المغادرين منها.
وقال “يقوم القيادي “صالح الحجازي” المكنى “أبو عمار الجهمي” بإستخدام منزله في منطقة الروضة – جهم كمأوى سكني لعناصر “القاعدة”، لافتا إلى أن كل المنازل التي تسكن فيها قيادات “القاعدة” فيما يسمى “ولاية مأرب” تم استئجارها ما عدا منزل بعض القيادات الذي هم من أبناء المحافظة.
وأضاف أن “أمير ولاية مأرب” سمير ريان “معتز الحضرمي” يقوم باستخدام منزله كمأوى استقبال ومأوى سكني أيضاً ويتواجد في منطقة كرا، وأن عدد من قادة التنظيم يتواجدون في منطقة كرا منهم “خالد علي مبخوت العرادة” ويعمل حالياً ضمن قيادة وزارة دفاع المرتزقة ويعتبر حلقة الوصل بين “الشرعية” و”القاعدة”.
وأشار إلى أن بعض عناصر القاعدة في مأرب هي المسؤولة عن التنقلات بين محافظتي مأرب والبيضاء عبر خطوط التهريب من منطقة الجوبة إلى الصدارة إلى ماهلية ثم منطقة الرحبة.
وتابع أنه عند الإنتقال من مأرب إلى البيضاء يتم المرور عبر خط تهريب من منطقة مفرق حريب إلى بيحان في محافظة شبوة ثم عبر خط تهريب من شبوة إلى الصومعة في البيضاء.
وأوضح التقرير أنه بعد سيطرة الجيش واللجان على مناطق الماهلية قامت عناصر القاعدة باعتماد طريق تهريب صحراوي من مأرب إلى شبوة إلى محافظة البيضاء.
ولفت إلى أن أنظار قيادة القاعدة في “ولاية مأرب” تتوجه إلى الإنتقال لمحافظة شبوة ومناطق أخرى بسبب توقعهم استعادة الجيش واللجان لمحافظة مأرب.
المصدر: العالم