سياسة كلام السم.. وسم الأفعال..!
بقلم/ المستشار أكرم منصر
بايدن وعد بإيقاف الحرب على اليمن ومن حينها اشتد الحصار ومنع البترول من الدخول وارتفعت تكاليف نقل المواد الغذائية..
هذا هو الوجه الديمقراطي وأظن إني تكلمت عن فترة أوباما الديمقراطي وسحبه لجنوده من الشرق الأوسط ومن ثم ظهرت الطائرات المسيرة وحرب البُعد والحرب بالوكالة وظهرت داعش وتدمير العراق وسوريا وتأمين بترولهما لأوروبا..!
والآن بايدن الذي أوجب دعم إسرائيل والحفاظ على أمنها ومصالحها؛ سينتهج كلام السم وسم الأفعال.. واليمنيون يعيشون وطئة أجنداته لكنهم يميلون للخضوع لأي شيء إلاّ لمن سيواجه ما يحاك لليمن كما حيك للعراق وسوريا.
اليوم يضعون على اليمنيين شروطاً ان يوقفون تقدمهم لمأرب ؛ وبعد عملية الردع الخامسة على السعودية يشترطون العملية على السعودية ومن ثم يعدون اليمنيين أن يتم التفاوض لما يريدون لا أن يتم تقديم عروضاً للتفاوض بل شروط ترك الدفاع اليمنيين عن أنفسهم بالطرق التي يرون تأثيرها لإيقاف العدوان ورفع الحصار.
سياسة واضحة جلتها السنين وتاه عن جلائها من لا يرون إلا العيش في فقر بذل على أن يعيشوا الفقر بعزة واستقلالية.
ويؤثر المدركون لنفسية هذه الإدارة باستمرارهم بالدفاع عن استقلالية أرضهم وقرارهم على الواقع كلما تحركوا بهكذا وعي.