محافظ عدن: مرتزقة العدوان يستولون على أراضي تقدر قيمتها بـ 120 مليار ريال.. وحولوا عدن إلى مدينة مستباحة..!
أبين اليوم – خاص
كشف محافظ محافظة عدن طارق مصطفى سلام، عن قيام مرتزقة وأدوات العدوان – المتمثلة في “مليشيات الفار هادي ومليشيات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي” – بالاستيلاء على أراضي في مدينة عدن المحتلة تقدر قيمتها بـ120 مليار ريال.
وقال سلام في تصريح خاص: إن مليشيات أدوات العدوان نهبت مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت مخصصة للاستثمار في المحافظة وتم إدراجها ضمن مخطط المنطقة الحرة وعدن الكبرى والتي تشمل ضواحي عدن في بير أحمد وبير ناصر ومنطقة الرباط وغرب البريقة والمناطق الواسعة بإتجاه محافظة لحج.
وأكد سلام أن آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والأراضي المخصصة للاستثمار وتنمية عدن، تعرضت للنهب من قبل أدوات تحالف العدوان بقوة السلاح، مشيراً إلى أنّ عمليات البسط والنهب من قبل أدوات ومليشيات العدوان طالت الشواطئ والمتنفسات والحدائق العامة والأماكن الأثرية والسياحية، منوهاً إلى أن سماسرة أدوات العدوان حولوا عدن إلى مدينة مستباحة ولم يتورعوا في عرض شواطئها وسواحلها للبيع.
وتشهد مدينة عدن المحتلة عمليات بسط ونهب للأراضي العامة والخاصة، منذ وقوعها تحت سيطرة تحالف العدوان وارتفعت وتيرتها بعد سيطرة الانتقالي -المدعوم إماراتياً- عليها في أغسطس 2020م، لتصل إلى كل ما يتعلق بتاريخ عدن ووجهها الحضاري ومتنفساتها.
وكان سماسرة يعملون في تجارة الأراضي ويتبعون نافذين، نشروا إعلانات على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، عرضوا فيها جزءاً من ساحل كود النمر الشهير في البريقة للبيع لمن أراد الشراء.