إرث ترامب في اليمن والشرق الأوسط يثقل كاهل بايدن.. “ترجمة“..!
أبين اليوم – ترجمة
مارش الحسام
افتقرت السياسة الأمريكية في عهد ترامب، إلى التناسق والتناغم والاستمرارية على الصعيد الخارجي، بسبب طريقة ترامب في التعامل مع الملفات المعقدة والشائكة وخصوصاً في الشرق الأوسط، مناقضاً آراء المختصين والخبراء ومسؤولي إدارته أحياناً كثيرة.
الى ذلك قالت صحيفة ألمانية أن الرئيس الحالي بايدن يواجه كثير من المشاكل التي خلفها سلفة ترامب وتعاطيه مع القضايا والصراعات في الشرق الأوسط.
وأضافت صحيفة Hamburger Morgenpost”” اليومية الألمانية، في تقرير لها أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر طمأنت القيادة السعودية كي تسير قدماً في حرب اليمن وحصنت بن سلمان من انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد عززت التواجد الإسرائيلي في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن إستراتيجية ترامب وصهره كانت تتكون أساساً من هدفين فقط: تقوية إسرائيل وإضعاف إيران، وهذا النهج البسيط ترك الآن جو بايدن يعاني من بعض المشاكل، وكيف يجب أن يتعامل مع هذا الأمر خصوصاً ان هناك مؤشرات أولية على تغيير سياسته في الشرق الأوسط.
وتابعت الصحيفة: “لم تكن المنطقة فقط بؤرة للصراع لعقود من الزمن بسبب احتياطياتها من النفط ؛ هناك أيضًا جبهات دينية وعرقية مختلفة، ويحسب لإدارة ترامب أنها ضمنت الآن شراكات جديدة للحليف إسرائيل، خاصة بالنسبة لمعاهدات السلام والعلاقات الثنائية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين لهدف واحد هو عزل إيران”.
صفقة ترامب مع الإمارات: 23 مليار للطائرات المقاتلة:
ولفتت الصحيفة أن مشكلة أخرى واجهت بايدن تمثلت في صفقة ترامب مع الامارات والتى كان من المقرر أن تشتري طائرات أمريكية بدون طيار وآخرى من طراز F35 مقابل 23 مليار دولار، والتى تم إيقافها من قبل بايدن في الوقت الحالي، لأن التجربة في الوقع تقول أن صديق اليوم يمكن أن يكون عدو الغد..!
وتابعت الصحيفة: “بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن بايدن يريد اختزال الصراع مع إيران، أول دليل: ممثل إيران الجديد روبرت مالي، الذي تفاوض بالفعل على إتفاق نووي مع إيران لسلفه باراك أوباما، ومن غير المرجح أن تحب إسرائيل، العدو اللدود لإيران ، هذه الشخصية، يبدو أن بايدن لا يزال يفرز سياسته في الشرق الأوسط. هناك شيء واحد واضح، إنه لن يقدم إجابات بسيطة عن عهد ترامب”.
البوابة الإخبارية اليمنية