الإنتقالي يدفع نحو معركة شاملة للإنقضاض على ما تبقى من وحدات للإصلاح جنوباً وشرقاً..!
أبين اليوم – خاص
وجه المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً، الثلاثاء، فصائله المنتشرة من باب المندب في الغرب حتى المهرة على الساحل الشرقي لليمن برفع الجاهزية القتالية في مؤشر على تلقيه ضوء أخضر بإسقاط تلك المدن ضمن مخطط دولي يهدف لتقسيم اليمن شمالاً وجنوباً.
وقالت وسائل إعلام المجلس إن التوجيه جاء لكافة الفصائل التابعة للمجلس بما فيها المتواجدة في المهرة وحضرموت وشبوة.
ولم تحدد المصادر أسباب هذا التوجيه الذي يأتي في وقت عصيب يمر به الإصلاح مع إقتراب سقوط آخر معاقله في الشمال بيد قوات صنعاء..
لكن توقيت التوجيه يشير إلى أن الإنتقالي الذي أصبح محاصر في عدن بفعل التحشيدات للحزب في لحج وأبين يشير إلى أن المجلس قد يدفع نحو معركة شاملة جنوباً للانقضاض على ما تبقى من وحدات موالية للإصلاح في تلك المحافظات لاسيما في ظل الضغوط السعودية على الإصلاح لسحب قواته من هناك وتعزيز مواقعه في مأرب.