خمسة أشياء يجب معرفتها عن تحرك بايدن في اليمن.. “ترجمة“..!
أبين اليوم – ترجمة
مارش الحسام
قالت صحيفة “ذا هل” الأمريكية أن إعلان الرئيس بايدن هذا الأسبوع بانهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب اليمنية يعد أول تحرك رئيسي للسياسة الخارجية في منصبه.
وأضاف تقرير نشرته الصحيفة أن القرار حقق وعداً رئيساً لحملته الإنتخابية ورحب به الحلفاء الأجانب وجماعات حقوق الإنسان والمشرعون من كلا الطرفين.
وأشارت إلى أن القرار يؤثر على التحالفات الدقيقة للولايات المتحدة مع السعودية والإمارات ومعركتهما ضد الحوثيين. وذكرت ان دول الخليج تعد من الشركاء الأمنيين الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، لكنها تتعرض بانتظام لانتقادات باعتبارها تفلت من إنتهاكات حقوق الإنسان.
وعرضت خمسة أشياء يجب معرفتها حول قرار الرئيس بشأن اليمن ولخصتها بالقول:
لقيت الخطوة دعماً في واشنطن وخارجها، يُنظر إلى دعوة بايدن على أنها إجراء منطقي يحظى بدعم واسع من الحزبين ويستقطب الرأي العام الأمريكي.
وأصدر بايدن هذا الإعلان يوم الخميس كجزء من تصريحات عرضت نهج السياسة الخارجية لإدارته ، قائلاً إن الولايات المتحدة ستنهي دعم العمليات الهجومية التي ينفذها التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في شمال اليمن وتوقف أي مبيعات أسلحة ذات صلة تم دفعها. حتى نهاية إدارة ترامب.
ويشمل ذلك إنهاء تسليم الصواريخ الموجهة بدقة وتبادل المعلومات الاستخبارية الأمريكية والتعاون الذي قال منتقدون إنه تورط الولايات المتحدة في خسائر مدنية لم تحرص الرياض على تجنبها.
لكن الرئيس أوضح في بيانه أن الولايات المتحدة تدعم حق السعودية في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات التي تشن من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ، وستواصل العمليات العسكرية الأمريكية التي تستهدف عمليات القاعدة في اليمن. شبه الجزيرة العربية.
2- اختار بايدن الدبلوماسي المخضرم في الشرق الأوسط تيموثي ليندركينغ لدفع الدبلوماسية ويشير تعيين ليندركينغ كمبعوث خاص للولايات المتحدة إلى اليمن إلى أي مدى تعطي الإدارة الأولوية للجهود المبذولة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي للحرب في اليمن التي استمرت أكثر من ست سنوات، كما تم النظر إلى اختيار ليندر كينغ على أنه محاولة لتعزيز المهنيين ذوي الخبرة في السلك الدبلوماسي الذين تم تهميشهم خلال إدارة ترامب.
3- بايدن يزيل تصنيف إدارة ترامب للحوثيين من قائمة الإرهاب وتمضي وزارة الخارجية قدمًا في التراجع عن قرار صدر في الساعة الحادية عشرة من قبل إدارة ترامب لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية وسط احتجاج من جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة على أن هذه الخطوة كانت بمثابة عقوبة إعدام للمدنيين اليمنيين.
وحذرت هذه الجماعات من أن تصنيف الحوثيين يخيف المستوردين التجاريين الضروريين لاستمرار تدفق السلع الحيوية التي تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية ، خوفًا من مخالفة العقوبات الأمريكية.
4- تتزايد الدعوات للولايات المتحدة لكي تصبح أكثر صرامة مع السعودية، وخضعت العلاقة الأمريكية والسعودية لتدقيق مكثف في السنوات الأخيرة بسبب مقتل وتقطيع الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي في عام 2018 ، وهو الأمر الذي يُعتقد أنه أمر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ؛ قمع الرياض وسجن المعارضين السياسيين في الداخل ؛ ودورها في الأزمة الإنسانية الأليمة في اليمن.
ويدعو المشرعون الديمقراطيون إدارة بايدن بشكل متزايد إلى البدء في معالجة الأعمال السيئة الأخرى من قبل الرياض.
5- يتساءل الناس عن دور الإمارات
قال بايدن في إعلانه إن الولايات المتحدة ستنهي “مبيعات الأسلحة ذات الصلة” التي تساهم في الهجوم في اليمن ، وإنهاء تسليم الصواريخ الموجهة بدقة إلى السعودية ، لكنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى ما إذا كانت مبيعات الأسلحة إلى الإمارات مشمولة.
وكانت الإدارة قد أوقفت في وقت سابق عملية نقل أسلحة متوقعة إلى الإمارات بمبادرة من إدارة ترامب ، حيث قالت وزارة الخارجية إن البيع قيد المراجعة.
لكن الولايات المتحدة والإمارات شريكان رئيسيان في هجوم مكافحة الإرهاب في اليمن ضد القاعدة ، الذي التزم بايدن في تصريحاته الخميس بمواصلة دعمه.
ودعت منظمة العفو الدولية إلى حظر “جميع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية” “خشية استخدامها لارتكاب المزيد من جرائم الحرب في اليمن.
البوابة الإخبارية اليمنية