إحتفاء موسكو بالإنتقالي.. وسط مؤشرات على دخول روسيا كلاعب جديد في جنوب اليمن..!
أبين اليوم – خاص
قوبلت زيارة وفد المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى موسكو باهتمام من قبل المسؤولين الروس، وسط مؤشرات على دخول روسيا لاعباً جديداً في جنوب اليمن، الذي بات ساحة صراع للمشاريع الإقليمية الدولية.
جاءت زيارة وفد الإنتقالي، وتصريحات المسؤولين الروس أن روسيا تسعى للعب دور في ملف جنوب اليمن، إلى جانب بريطانيا وأمريكا الممسكتان بقوة بهذه الملف.
وقالت وسائل إعلام تابعة للإنتقالي، أن مسؤولاً روسياً رفيعاً، أكد، الإثنين، في محادثات مع وفد المجلس، “إحترام موسكو لتطلعات الشعب الجنوبي وخياراته”.
ونسب موقع الإنتقالي الجنوبي لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وهو أيضاً ممثل خاص للرئيس فلاديمير بوتين، تأكيده على دعم بلاده “لعملية سياسية شاملة في اليمن تضمن إنهاء الحرب ومعالجة كل القضايا وفي صدارتها القضية الجنوبية”.
وقالت المصادر، أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، والوفد المرافق، أكدوا للمسؤولين الروس “تمسك المجلس الإنتقالي، بأهداف وتطلعات الشعب الجنوبي وحقه في تقرير مصيره وإستعادة هويته وبناء دولته المستقلة على حدود ما قبل 21 مايو 1990”.
كما اثنى الزبيدي على العلاقات “بين الجنوب وروسيا الاتحادية وشعبي البلدين الصديقين”حد قوله، وأن لقاءاته ستمثل “فرصة للتعريج على التاريخ الحافل بالصداقة والإخاء والتعاون بين الجنوب وروسيا الإتحادية ” قائلاً: ان “بصمات ومواقف الأصدقاء الروس حاضرة على كافة المستويات في مختلف مدن وأرياف الجنوب”.
وقال الزبيدي، أن الكثير من المواقف، تجمع الإنتقالي وروسيا، وتتطلب المزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات والتهديدات، ورعاية المصالح المشتركة، “خاصة فيما يتعلق بمضيق باب المندب وخليج عدن، وخطوط الملاحة البحرية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون والتكامل السياسي والاقتصادي”.
وطلب القادة الجنوبيون، دعم روسيا من أجل “إشراك الجنوب كطرف أساسي في العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة”.