الإنتقالي يتشبث بقشة “الصبيحة” بهدف منع توسع إنتشار الإصلاح..!
أبين اليوم – خاص
كثفت قيادات المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، الثلاثاء، تحركاتها في صفوف القبائل بمحافظة لحج في محاولة لتحجيم توغل خصوم المجلس الموالي لتركيا وقطر.
يتزامن ذلك مع تدشين محور جديد لفصائل الإصلاح بالأطراف الجنوبية الغربية للمحافظة وسط مساعي لاكتساح سواحلها القريبة من باب المندب.
وعقدت قيادات المجلس ، وفق مصادر محلية، لقاءات مكثفة بشخصيات إجتماعية ومشايخ قبائل الصبيحة التي تتمركز على طول المناطق الساحلية والجنوبية الغربية للحج بهدف منع توسع إنتشار الإصلاح.
وقالت المصادر أن اللقاء ناقش إعادة تشكيل “المقاومة الجنوبية” وتوزيعها في هذه المناطق بدلاً من فصائل الإنتقالي المشكلة على قاعدة جهوية وأغلب مقاتليها ينتمون إلى مناطق يافع والضالع وردفان.
كما طالبت قيادات المجلس مشايخ قبائل محسوبين عليها برفع الجاهزية القتالية وبدء عملية تجنيد واسعة.
وجاءت خطوة الإنتقالي بعد إفشال قبائل الصبيحة محاولة إنتشار لقواته في مناطقها بأرياف جنوب غرب لحج ، وهي أيضاً خطوة نجح من خلالها الإصلاح باستمالة قبائل الصبيحة بتجنيد أبنائها وتشكيل معسكرات من مناطقهم الممتدة من حدود تعز وحتى رأس العارة على الساحل الجنوبي لليمن.