بقلم / محسن ناصر كرد
في الذكرى 23 لرحيل القامة الوطنية الأستاذ المناضل / عمر عبدالله السقاف (الجاوي). طيب الله ثراه
23 ديسمبر1997م
23 ديسمبر2020م
——————————
أيام قلائل وتحل علينا الذكرى الأليمه والحزينة الـ23 لرحيل القامة الوطنية والكاتب والمفكر والإعلامي والصحفي البارز وأحد رواد العمل الوطني الأديب والشاعر والمناضل الجسور الأستاذ عمر عبدالله السقاف (الجاوي) طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته .
برحيل الجاوي فقد اليمن والوطن العربي أحد قادة الفكر والثقافة والإعلام وشخصية وطنية عرفت بمواقفها الصلبة والشجاعة تجاه الكثير من القضايا الوطنية والمصيرية
عُرف الجاوي بمواقفه الثابتة , إذ كان _ رحمه الله _ مقداماً جسوراً شجاعاً يقول آراءه ويجهر بها رغم تعرضه للملاحقات والمضايقات والتوقيف بل حتى بلغ الأمر تعرضه لمحاولات الإغتيال اكثر من مرة , ولم يزده ذلك إلا ثباتاً وقوة وعزيمة وظل شامخاً صامداً مرفوع الرأس رغم تعرضه لكل صنوف القهر والظلم والتعسف ..
أرعب الجاوي الفسدة والفاسدين والحكام الذين اهدروا مقدرات شعبهم بقلمه وصوته وانتقد كافة التصرفات غير المسؤولة والممارسات الخاطئة , وكان يمثل عامة الناس الفقراء والمطحونين ويتبنى همومهم وقضاياهم وتطلعاتهم.
افتقدناكم ياعم عمر في هذا الوقت الرديء وافتقدنا لصوتكم المجلجل وقلمكم القوي الذي كان يكشف الحكام الفاسدين في طول وعرض وطننا اليمني شماله وجنوبه وشرقه وغربه ووسطه , وستظل حاضراً فينا نحن من تربى على تعاليمكم وقيمكم وسلوككم واخلاقكم الراقية والنبيلة .
نحن منتظرون ماذا ستفعل رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام في الذكرى الـ 23 لرحيل المفكر والقامة الوطنية والإعلامية الصحفية الأستاذ عمر عبدالله الجاوي رحمة الله تغشاه !!