ظريف: تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة مجرد أقوال وليست أفعال..!
أبين اليوم – متابعات
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة أقوال لا أفعال.
وقال ظريف الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن التعاون بين إيران وروسيا يرمي إلى استتاب السلام في منطقة الخليج الفارسي وكل العالم.. مضيفاً أن العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا تتطور بشكل جيد.
كما أكد ظريف: نأمل ان يتواصل التعاون بين ايران وروسيا لإنهاء معاناة اليمن.
وأشار ظريف إلى أنه اليوم بحث مع نظيره الروسي الإتفاق النووي وموضوع افغانستان ومنطقة الخليج الفارسي.
وأكد ظريف: لدينا موقف مشترك مع روسيا بشأن سوريا.
وقال: نحن التزمنا بالاتفاق النووي ولكن الإدارة الأمريكية فعلت عكس ذلك.
وأكد ظريف: سنعود إلى التزاماتنا السابقة اذا عادت الأطراف الأخرى لتعهداتها، مشيراً الى أننا اضطررنا لتقليص التزاماتنا للاسف الشديد في ظل عدم إلتزام الأطراف الأخرى بتعهداتها.
وأضاف ظريف: دعونا جميع الدول الأوروبية للالتزام بتعهداتها ولكن للأسف الشديد لم يحدث ذلك.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: يجب ان لا نسمح للدول بتنفيذ اتفاقاتها من دون ربطها بأي شروط أخرى.
وأكد ظريف أن إيران قدمت مبادرة هرمز للأمن في الخليج الفارسي ورحبت بجميع المبادرات في هذا المجال.
وأشار ظريف إلى أن هناك دول تسعى لبيع الأسلحة دون الإهتمام بأمن الخليج الفارسي.
وأضاف: أقول للجيران بأن العمل في المنطقة يجب أن يكون بالتعاون بين جميع دولها.
وفيما أشار إلى أن إيران تعتبر أقرب دولة إلى منطقة الأزمة في قرة باغ أكد أن حل الأزمة في قره باغ يعتبر مهماً جداً لإيران من الناحية الأمنية.
وأضاف: قدمنا خطتنا السلمية لإنهاء الأزمة في قرة باغ ونرحب بالمساعي الروسية في المنطقة.. هناك خطط لازدهار قره باغ وستشهد المنطقة مشاريع مهمة.
هذا وقال لافروف في المؤتمر: تطرقنا اليوم الى الاتفاق النووي ونحن معنيون بالحفاظ عليه.
وأشار إلى أن علاقات روسيا وإيران تتحسن وتتطور في مصلحة شعبيهما، مضيفا: بعض الغربيين يريدون فرض قيود في إطار محاولات غير شرعية بشأن العلاقات بين روسيا وإيران.
وأكد لافروف انه على الولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي والالتزام بتعهداتها، مضيفا أن روسيا تفهم جوهر المشكلة في الاتفاق النووي في ظل خرق إدارة ترامب لالتزاماتها.
كما أكد لافروف: ترامب كان يعمل لاستفزاز ايران والشروع بحرب من خلال خروجه من الاتفاق النووي.
ونوه إلى أن واشنطن طلبت من جميع الأطراف عدم تنفيذ القرار 2231.
وقال وزير الخارجية الروسي: أعلنا أن على جميع اللاعبين في الاتفاق النووي أن يعودوا إلى التزاماتهم دون استثناء.
وأضاف: ابلغنا ايران بنتائج اللقاء الروسي الاذري الارميني وبما يصب في مصلحة الشعبين الاذري والارميني.
واكد وزيرالخارجية الروسي: بحثنا العمل للجنة الدستورية السورية وفق مسار استانا.
وقال لافروف: نسعى لمتابعة الوضع وتشديد مبادراتنا لكي تكون حيوية وقدمنا قبل سنتين مبادرة حول الامن في الخليج الفارسي.
وأكد لافروف: نسعى لتعزيز الثقة بين دول الخليج الفارسي وهناك مبادرات من قبل ايران ودول اخرى ايضا لتعزيز الحوار الاقليمي.
واضاف: مستعدون للانضمام الى اي عملية تسعى للتوصل الى الاهداف التي ترسخ استقرار المنطقة.
وقال لافروف: أبلغنا إيران بنتائج اللقاء الروسي الآذري الأرميني وبما يصب في مصلحة الشعبين الآذري والأرميني.. نحن أولينا الاهتمام بإيران للمشاركة في حل قضية قره باغ.
وأشار إلى أنه قد تم التوصل إلى اتفاق في قره باغ بوساطة الرئيس بوتين عبر محادثاته مع الأطراف الأخرى.
وفيما أشار إلى أن روسيا لا تسعى لإنهاء اهتمامها بالوضع في قره باغ، قال: يمكن أن تظهر تحديات جديدة أمام العملية الجارية في قره باغ ومن مصلحة آذربيجان وأرمينيا أن تتطور هذه المنطقة بالتعاون مع إيران وتركيا.
ولفت إلى أن من مصلحة دول المنطقة من بينها إيران أن تشهد منطقة قره باغ تطورا ملحوظا، مضيفاً: أن روسيا تسعى لاعادة الاقتصاد إلى هذه المنطقة بالتعاون مع الدول الأوروبية.
المصدر: العالم