“تقرير“| ماذا تعرف عن شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية للصناعات العسكرية والتي شملتها العقوبات اليمنية..!
أبين اليوم – تقارير
تُعدُّ شركة “لوكهيد مارتن Lockheed Martin” الأمريكية- التي أدرجتها حكومة صنعاء ضمن لائحة العقوبات اليمنية التي طالت 15 شركة أمريكية- أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث القوة البشرية، حيث توظف حوالي 140 ألف شخص، يقع مقر إدارة الشركة في مدينة بيثيسدا، ماريلاند في ولاية ماريلاند الأمريكية.
ولشركة “لوكهيد مارتن”، يعود تصنيع عائلة الطائرات “إف-35 لايتنينغ الثانية”، التي تتميز بأنها متعددة المهام الشبحية ذات المقعد الواحد والمحرك الواحد في جميع الأحوال الجوية، والتي تهدف إلى أداء مهام التفوق الجوي والهجوم، كما تعد الشركة المقاول الرئيسي- إلى جانب شركائها الرئيسيين كشركة نورث جرومن وشركة BAE للأنظمة- لصناعة هذا النوع من الطائرات التي تتميز بتوفير قدرات الحرب الإلكترونية والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، حيث تشمل هذه العائلة ثلاثة أنواع رئيسية
- طائرة الإقلاع والهبوط التقليدي CTOL إف-35 A.
- طائرة الإقلاع القصير والهبوط العمودي STOVL .F-35 B.
- الطائرة إف-35 C العاملة على حاملات الطائرات CV / CATOBAR.
ودخلت طائرة إف-35 B الخدمة مع مشاة البحرية الأمريكية في يوليو 2015، تليها القوات الجوية الأمريكية إف-35 A في أغسطس 2016 والبحرية الأمريكية إف-35 C في فبراير 2019.
تم استخدام إف-35 لأول مرة في القتال في عام 2018 من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
كما أن شركة لوكهيد مارتن ومن خلال صناعتها لطائرة إكس-35 في عام 2001 تغلبت على مشروع شركة بوينع إكس-32، لتفوز ببرنامج جوينت سترايك فايتر JSF الذي يتم تمويل تطويره بشكل أساسي من قبل الولايات المتحدة، إلى جانب تمويلات إضافية من البلدان الشريكة في البرنامج من حلف شمال الأطلسي وحلفاء الولايات المتحدة المقربين، كبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا والنرويج والدنمارك وهولندا وتركيا سابقاً.
وقد تعرض برنامج التصنيع لهذا النوع من الطائرات للكثير من التدقيق والنقد بسبب حجمه غير المسبوق، وتعقيده، وتكاليفه المتضخمة، وتأخر تسليمه كثيراً. وأدت استراتيجية الاستحواذ على الإنتاج المتزامن للطائرة بينما كانت لا تزال قيد التطوير والاختبار إلى تغييرات باهظة في التصميم والتعديلات التحديثية.
يشار إلى أن شركة “لوكهيد مارتن” قامت بتطوير أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار، والتي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي تحت اسم أف 117 نايت هوك، كما صنعت العديد من الطائرات المدنية مثل لوكهيد إل-1011 تراى ستار. وتقوم الشركة حالياً بتصنيع طائرة الجيل الخامس الأمريكية أف 22 رابتور، كما فازت بعقد تصنيع مركبات الفضاء أورايون والتي خلفت مكوك الفضاء بعد تقاعد أسطوله عام 2010م، كما طورت عدداً من الصواريخ، التي أهمها صاروخ كروز متخفٍ بعيد المدى.، وفقاً لما أكده موقع “ذا بيزنس إنسايدر” الأمريكي.
وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC بصنعاء، أعلن في الـ20 من إبريل الماضي عن إدراج 15 شركة مُصنعة للأسلحة داعمة لإسرائيل، على لائحة العقوبات وذلك وفقاً للمادة (38) من لائحة عقوبات الداعمين لمن أسمتهم اللائحة بـ”الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب” في إطار الموقف اليمني المساند لأبناء غزة في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
وتضم الشركات الـ15 التي أدرجتها حكومة صنعاء في لائحة عقوباتها، كبار شركات السلاح الأمريكية مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينج” و”رايثون (آر تي إكس)” و”نورثروب جرومان” غيرها من الشركات التي شهدت أسهمها انخفاضاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، فيما أرجع خبراء أسباب ذلك الانخفاض، إلى تزايد القلق من استهداف قوات صنعاء للسفن التي تنقل البضائع لهذه الشركات.
المصدر: يمن إيكو