“المكلا“| ضوء أخضر إماراتي للانتقالي بالتحالف مع “الاخوان” لهزيمة السعودية بحضرموت..!
أبين اليوم – حضرموت
شهدت حضرموت، أهم المحافظات الثرية بالنفط شرقي اليمن، الاثنين، تحولات كبيرة في الاستراتيجية الإماراتية لمواجهة السعودية.
واحتضنت مدينة المكلا، المركز الإداري، لقاء يعد الأول من نوعه منذ سنوات. وضم اللقاء نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت احمد بن بريك العائد تواً من ابوظبي وأمين المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في ساحل حضرموت محمد بالطيف.
وأفادت وسائل إعلام الانتقالي بأن اللقاء ناقش تحالف في إطار ما يعرف بـ”مؤتمر حضرموت الجامع” واشهاره ككيان سياسي يمثل حضرموت.
واللقاء يعد تحول في الاستراتيجية الإماراتية التي كانت تعد لإعلان انفصال الساحل الحضرمي بذكرى ما تعدها تحريره من القاعدة في العملية التي لم يطلق فيها رصاصة واحدة.
ولم يقتصر التحرك الاماراتي على انشاء تحالفات جديدة مع قوى تتقاطع مصالحها مع الامارات في مواجهة السعودية بل امتدت لاستبدال فعالية سياسية كانت مرتقبة باستعراض عسكري لقوات النخبة التي تم الوية عسكرية رسمية.
وعرض الانتقالي للتحالف مع الإصلاح في حضرموت جاء في أعقاب رسالة رئيس فرع الحزب بمأرب والتي عرض فيها العمل تحت الوصاية الإماراتية وامتيازات أخرى لأبوظبي بالمنطقة النفطية.
ولم تتضح ما اذا كان قرار الامارات التقريب بين اتباعها في الانتقالي والد خصومها في حزب الإصلاح ضمن تكتيكات آنية لمواجهة الضغوط الأمريكية عليها والتي عبر عنها السفير الأمريكي بدعوة القوى السياسية لحل خلافاتهما سلمياً أم ضمن استراتيجية جديدة تسعى من خلالها سحب بساط السعودية في الهلال النفطي الممتد من شبوة في الوسط وحتى مأرب في اقصى الشمال مروراً بحضرموت في الشرق.