ترامب يكشف عن إمكانية اتساع المواجهة مع “الحوثيين“ إلى الصومال.. وصنعاء ترد: “عادها إلا بداية”..!

4٬893

أبين اليوم – واشنطن 

كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، أخبار صادمة عن المواجهة مع اليمن. يتزامن ذلك مع اقتراب حملته العسكرية على دخول شهرها الثاني.

وتوقع الرئيس الأمريكي في تصريح مفاجئ اتساع رقعة المواجهات مع من وصفهم بـ”الحوثيين” إلى الصومال.

مشيراً إلى أن بلاده ستدعم الصومال لتحقيق الرخاء وداعياً إياهم لمواجهة من وصفهم بـ”الحوثيين” في إشارة إلى اتساع رقعة علاقة حركة انصار الله بمحيطها الإقليمي.

والصومال دولة مهمة على المحيط الهندي وخليج عدن وسبق لحركات مسلحة تزعم أمريكا علاقتها بـ”الحوثيين” وان شنت عمليات ضد سفن في إطار عمليات إسناد غزة.

وحديث ترامب في هذا التوقيت عن اتساع المواجهات مع “الحوثيين” إلى الصومال يعكس قدرات خارقة بالنسبة لليمن في توسيع دائرة المواجهة مع القوات الأمريكية إلى عقر دارها اذ يعني المواجهة في الصومال بأن اليمن تستعد لاستهداف أهم القواعد الامريكية في جزيرة دييغوا غارسيا والتي تستخدمها القوات الأمريكية حالياً بالعدوان على اليمن.

وفي السياق كشفت صنعاء، موقفها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول “الحوثيين” في الصومال.

واعتبر القيادي في حركة انصار الله ورئيس لجنة الاسرى عبدالقادر المرتضى التصريحات تعكس حجم الهوس الأمريكي بـ”الحوثيين”..

واشار المرتضى في منشور ساخر على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى ان اليمن لا تزال في البدايات فما عسى النهايات تكون.

وكان المرتضى يعلق على تصريحات لترامب تحدث فيها عن توسع من وصفهم بـ”الحوثيين” إلى الصومال.

وجاء حديث ترامب رغم ان المواجهات مع اليمن والتي حشد لها كل قوته البحرية والجوية لم تنهي شهرها الأول بعد.

وبالمقابل: بدأت الولايات المتحدة، ترتيبات لمغادرة الصومال رسمياً. يتزامن ذلك مع توقع الرئيس دونالد ترامب تكرار سيناريو صنعاء.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين بالخارجية قولهم ان الوزارة تدرس عدة خيارات من بينها إغلاق السفارة في العاصمة مقديشو وسحب غالبية الموظفين الأمريكيين.

وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الأمريكيين ناقشوا التطورات الأخيرة وما وصفتها بالمكاسب التي حققتها حركة الشباب.

كما كشفت خلافات مع مجلس الأمن القومي بشأن تلك الخطوات.

وجاء الحديث عن إغلاق السفارة الأمريكية بمقديشو مع تصريح جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث فيه عن تمدد من وصفهم بـ”الحوثيين” إلى الصومال.

وحركة الشباب الصومالية واحدة من الجماعات التي ظلت واشنطن تتحدث عن علاقات تربطها بحركة انصار الله في اليمن.

وتعكس هذه التطورات مخاوف الأمريكيين من تكرار سيناريو صنعاء عندما اجبر ثوار 21 سبتمبر قوات المارينز على مغادرة السفارة الأمريكية منزوعي السلاح.

وتعد هذه التحولات في المشهد الإقليمي تطوراً لافتاً اذ تعكس تمدد حركة انصار الله “الحوثيين” بينما كانت أمريكا تعتقد بقدرتها على احتوائهم عسكرياً في اليمن.

وسبق لمسلحين صوماليين وان نفذوا عمليات ضد سفن في خليج عدن والمحيط الهندي ضمن عمليات اسناد غزة التي قادتها اليمن في نوفمبر من العام2023.

وتوسع حركة انصار الله إلى الصومال يعني، وفق خبراء، نقل المعركة إلى المحيط الهندي حيث تتخذ القوات الأمريكية من قاعدة دييغوا جارسيا مركز عمليات لها في حربها الحالية على اليمن كبديل عن حاملات الطائرات التي تواجه تعقيدات في البحر الأحمر.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com