“تقرير“| صنعاء ترفع وتيرة التهديد للسعودية مع كشف جوانب مشاركتها بالعدوان الجديد..!

6٬690

أبين اليوم – تقارير 

عاودت اليمن، توجيه أصابع الاتهام بشأن العدوان الأمريكي الجديد للسعودية في خطوة قد تدفع نحو خيارات عسكرية من شأنها إعادة الحرب التي بدأت قبل نحو عقد إلى مربعها الأول.. فما مدى انخراط السعودية في الحرب وما إمكانية عودة الصواريخ اليمنية للتحليق مجدداً في أجواء المملكة..!

رغم محاولة السعودية إخفاء موقفها بشأن الحرب على اليمن أو حتى المواجهات اليمنية – الأمريكية في البحر الأحمر وعمليات اسناد غزة بضربات للاحتلال الإسرائيلي وتغليفها بموقف يطالب بوقف الحرب على غزة لخفض التصعيد في البحر الأحمر، بدأت تظهر حقيقة موقفها الراسخ الذي يحمل في طياتها عداء تاريخي لليمن أرضاً وشعباً.

خلال زيارته الأخيرة لواشنطن ابدى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تأييد مطلق للعدوان الأمريكي على اليمن، بل وسارع بتبريره عبر الحديث عن تأثير ما يصفها بالتصعيد في البحر الأحمر وضرورة ما اعتبرها استعادة تأمين الملاحة وهي ذات النغمة الأمريكية لتبري الحملة الجديدة.

بالنسبة لموقف بن فرحان الذي وصل واشنطن لترتيب زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية والمرتقبة الشهر المقبل والتي يشترط مقابلها تريليون دولار، لم يكن صادماً، فالجولة الأمريكية الجديدة من الحرب على اليمن لم تبدأ الا بعد زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان برفقة سفير بلاده في اليمن إلى واشنطن، وما كان لأمريكا أن تشن هجمات على الأطراف الشمالية وتحديداً المناطق المحاذية للسعودية والبعيدة عن البحر الأحمر لولا الدعم اللوجستي السعودي.

فعلياً.. ووفق ما يراه المسؤولين في صنعاء، تنخرط السعودية بالحرب الجديدة حتى النخاع، فلولا دفعها تريليون دولار لترامب ما كان حرك أساطيله الحربية ونشر القاذفات الاستراتيجية بمختلف أنواعها لحرب غير متكافئة، وفق ما يراه عضو المكتب السياسي لجماعة انصار الله حزام الأسد.

بالنسبة للسعودية تعد المعركة مع اليمن تاريخية وتمتد لعقود وان بدأت الجولة الأخيرة منها قبل سنوات وهي تتعلق بأبعاد جيوسياسية وأخرى تتعلق بإخضاع البلد للوصاية السعودية المعتادة عبر التاريخ خصوصاً بعد نجاحه بالخروج من ثوبها.

وبعيداً عن الدور السعودي في المعركة الحالية والذي أخذ أبعاد عدة من اسناد الاحتلال عبر نشر حزام دفاعي، إلى شن هجمات عبر الحدود ونقل احداثيات عبر عملائها، تتطلع الأنظار للرد اليمني المحتمل خصوصاً مع استمرار القيادات اليمنية بتوجيه التحذيرات للسعودية ودول أخرى حليفة لها من تبعات الانخراط بالعدوان الجديد وكان ذلك في آخر خطاب لقائد انصار الله عبدالملك الحوثي.

على الأرض تملك صنعاء، خلافاً لخصومها، العديد من الأوراق المؤلمة للرياض من ضرب منشآتها الاستراتيجية، إلى إعادة فتح الجبهات الحدودية وصولاً إلى قطع أهم خطوط امدادها في البحر الأحمر وجميعها أوراق مهمة قد تضرب السعودية في مقتل..

لكن الأهم الآن هو التقارير التي تتحدث عن سقوط صواريخ يمنية بالأراضي السعودية فهل كانت تحمل رسالة.

 

 

YNP

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com