“شبوة“| مع تطورات سياسية وسط مخاوف من إسقاط آخر معاقلها شرق اليمن.. عمليات إماراتية استباقية ومفاجئة..!

4٬906

أبين اليوم – حضرموت 

صعدت الإمارات، الأحد، عملياتها العسكرية  شرقي اليمن بشكل مفاجئ.. يتزامن ذلك مع تطورات سياسية وسط مخاوف من إسقاط آخر معاقلها هناك.

وشنت الفصائل الإماراتية في محافظة شبوة، الثرية بالنفط والغاز شرقي اليمن، عملية عسكرية في العاصمة عتق عقب غارات جوية.

وأفادت مصادر قبلية بأن ضباط اماراتيين يتمركزون في قاعدتها في بلحاف وجهوا بإخراج حملة عسكرية من فصائل ما تعرف بـ”دفاع شبوة”، مشيرة إلى أن هذه الفصائل حاولت مداهمة مقرات ومنازل في العاصمة عتق يزعم الاماراتيون أنها لتنظيم القاعدة.

وشهدت المدينة اشتباكات عنيفة استمرت حتى المساء. وجاءت الحملة الإماراتية عقب غارات ليلية استهدفت سيارة ومقرات في العاصمة عتق.

وبالتزامن مع التصعيد العسكري استدعت الإمارات محافظ المؤتمر عوض ابن الوزير العولقي.

وغادر العولقي بشكل مبكر أمس إلى ابوظبي دون ترتيبات مسبقة. وتأتي هذه التطورات مع كشف الانتقالي تحركات لإسقاط آخر المعاقل الإماراتية شرق البلاد.

ونقل الصحفي بالانتقالي عادل المدوري عن مصادر لم يسميها قولها انه تم تحشيد شباب من أبين وشبوة إلى منطقة العبر على الحدود السعودية ضمن ترتيبات لإشهار تكتل جديد بالمحافظتين اللاتي فشل الانتقالي، ابرز قوى الامارات، السيطرة عليهما.

واشهار التكتل بشبوة وأبين يأتي في اعقاب إعلان حلف القبائل انفصال حضرموت بدعم سعودي.

ولم يتضح بعد ما اذا كان التصعيد الاماراتي في محافظة كان يفترض أن تكون خاضعة لها منذ السيطرة عليها قبل سنوات لمواجهة ترتيبات سعودية أم مخاوف من تحركات تركية في حضرموت المجاورة، لكن توقيتها يشير إلى عودة الصراع بالوكالة بين القوى الإقليمية على مناطق النفط باليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com