“تقرير“| بسبب هجماته في اليمن.. اتهامات لترامب بتجاوز الكونجرس وتعريض الجيش الأمريكي للخطر..!
أبين اليوم – تقارير
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامات وإدانات برلمانية، بتجاوز الأطر الدستورية في الولايات المتحدة والمتمثلة في الكونجرس، بتنفيذ هجمات في اليمن بدون الرجوع إليه، مطالبين بتبرير قانوني لتلك الهجمات أو وقفها فوراً لأنها تعرض أفراد الجيش الأمريكي للخطر. في إشارة إلى ما تواجهه البحرية الأمريكية من ظروف صعبة في البحر الأحمر.
عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطي النائبة براميلا جايابال، قالت- في تدوينة على حسابها بمنصة “إكس”: إن “الكونجرس يمتلك صلاحية تفويض العمل العسكري الهجومي، لكن ترامب يتحايل على الكونغرس، وينفذ غارات جوية في اليمن، ويعرّض أفراد الجيش للخطر”.
وطالبت جايابال- في تدوينتها- ترامب بالامتثال للدستور والسعي للحصول على موافقة الكونغرس.
وفي سياق متصل، يطالب الأعضاء التقدميون في الكونجرس، الرئيس دونالد ترامب بوقف الهجمات فوراً أو تقديم مبررات قانونية للضربات في اليمن التي تسببت في مقتل العشرات، مما يمهد الطريق لاتخاذ خطوة محتملة لوقف الهجمات المستقبلية بموجب قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، وفقاً لما نشرته منصة “ذا إنترسبت” الإخبارية الأمريكية، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.
وحسب تقرير “ذا إنترسبت”، فإن رسالةً وُجِّهت إلى البيت الأبيض الأربعاء، تُمثل تحولاً عن نهج الحزب تجاه الهجمات على اليمن، موضحاً أنه حتى الآن، ركّز الديمقراطيون انتقاداتهم على فضيحة تخطيط الإدارة لشنّ هجوم في 16 مارس على تطبيق المراسلة “سيجنال”، مضيفين: “نحن نطالب إدارتكم بالتوقف فوراً عن الاستخدام غير المصرح به للقوة العسكرية.”
وأعرب التقدميون عن قلقهم بشأن ضعف أمن المعلومات لدى إدارة ترامب، وأنهم يشعرون أيضاً بقلق عميق بشأن ما يحدث في اليمن، وفقاً للرسالة التي قادها النواب: براميلا جايابال، ديمقراطية من واشنطن، ورو خانا، ديمقراطي من كاليفورنيا، وفال هويل، ديمقراطي من أوريغون، والذين انضم إليهم 30 عضواً أعربوا جميعهم عن المخاوف بشأن الأمن البحري في البحر الأحمر”.
وقال أعضاء الكونجرس في رسالتهم: “ندعو إدارتكم إلى التوقف فوراً عن الاستخدام غير المصرح به للقوة العسكرية، والسعي بدلاً من ذلك إلى الحصول على إذن قانوني محدد من الكونجرس قبل إشراك الولايات المتحدة في صراع غير دستوري في الشرق الأوسط، والذي يهدد بتعريض أفراد الجيش الأمريكي في المنطقة للخطر ويتصاعد إلى حرب لتغيير النظام”.
وقال التقرير: إن إدارة ترامب تجاهلت الانتقادات الموجهة لتخطيط الضربات، مُسوّقةً إياها على أنها انتصار، رغم الدلائل على أنها لم تُسهم في ردع الحوثيين، الجماعة التي تسيطر على اليمن والتي أدت هجماتها، احتجاجاً على حرب إسرائيل على غزة، إلى توقف جزئي لحركة الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر”، مؤكداً أنه يمكن أن تمهد الرسالة الطريق أمام سعي الديمقراطيين إلى إنهاء أو الحد من الضربات المستقبلية على اليمن.
وبيّن التقرير أن الرسالة حظيت بدعم من تحالف من الجماعات التقدمية والمناهضة للحرب، بما في ذلك لجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية، وكودبينك، وديمند بروغرس، والمجلس الوطني الإيراني الأمريكي، ومعهد كوينسي للحكم المسؤول، والفوز بدون حرب.
وقال كافان خرازيان، كبير مستشاري السياسات في منظمة “ديمند بروجرس”، في بيان: “إن ضربات ترامب القاتلة وغير المصرح بها تنتهك قانون صلاحيات الحرب والدستور، والحديث عن إعادة إشعال حرب برية مدعومة من الولايات المتحدة والسعودية في اليمن ينذر بكارثة أخرى وشيكة وحرب لا نهاية لها”.
وأضاف: “من الضروري أن تتوقف الأعمال العدائية وأن يعيد الكونغرس تأكيد دوره، تماماً كما دعت مقدمات هذه الرسالة في عهد كل من ترامب وبايدن”.
المصدر: يمن إيكو