“واشنطن“| مع فشلها.. جدل في الأوساط الأمريكية حول مشروعية الهجمات على اليمن..!

4٬783

أبين اليوم – واشنطن 

تصاعدت حدة الجدل في الأوساط الأمريكية حول مشروعية الهجمات على اليمن، تزامناً مع فشلها في ردع قوات صنعاء.

ونقلت مجلة “ذا إنتر سبت” الأمريكية، عن كبير مستشاري السياسات في منظمة “ديمند بروجرس”، انتركافان خرازيان، قوله إن ضربات ترامب القاتلة وغير المصرح بها تنتهك قانون صلاحيات الحرب والدستور.

وأضاف خرازيان أن “الحديث عن إعادة إشعال حرب برية مدعومة من الولايات المتحدة والسعودية في اليمن ينذر بكارثة أخرى وشيكة وحرب لا نهاية لها”.

وأشار إلى أنه “من الضروري أن تتوقف الأعمال العدائية وأن يعيد الكونغرس تأكيد دوره”.

وذكرت “ذا انتر سبت”، أن أكثر من 30 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس وجهوا رسالة إلى البيت الأبيض دعوا فيها إلى التوقف فورًا عن الاستخدام غير المصرح به للقوة العسكرية ضد “الحوثيين” في اليمن، والسعي بدلاً من ذلك إلى الحصول على إذن قانوني محدد من الكونجرس، قبل إشراك الولايات المتحدة في صراع غير دستوري في الشرق الأوسط.

وقالت في تقرير إن إدارة بايدن تجاهلت الانتقادات الموجهة لتخطيط الضربات، مُسوّقةً إياها على أنها انتصار – على الرغم من الدلائل على أنها لم تُسهم في ردع الحوثيين.

وأضاف التقرير: “تقول رسالة التقدميين إن القانون يُلزم الرؤساء بالتوجه إلى الكونغرس لتلقي إعلان حرب أو أي تفويض قانوني آخر. والاستثناء الوحيد هو حالة “الطوارئ الوطنية” التي تنطوي على غزو، وهي حالة يُشير الموقعون على الرسالة إلى عدم وجودها”.

وتابع: “تطلب الرسالة من إدارة ترامب تقديم مبرراتها القانونية للضربات؛ وشرح ردها على الخرق المحتمل للأمن القومي من خلال رسائل سيجنال المرسلة إلى محرر أتلانتيك جيفري جولدبرج”.

وأشار التقرير إلى أن الرسالة تطلب أيضاً تقدير تكاليف الضربات وشرح كيفية دفع الإدارة لها؛ وشرح سبب ادعاء أحد كبار الجنرالات بأنه “لم تكن هناك مؤشرات على أي إصابات بين المدنيين” خلال الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل العشرات.

وأضاف “يمكن أن تمهد الرسالة الطريق أمام سعي الديمقراطيين إلى إنهاء أو الحد من الضربات المستقبلية على اليمن”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com