“تقرير“| حسم يمني لمعركة البحر الأحمر..!

6٬571

أبين اليوم – تقارير 

بعد أيام من المواجهات الأعنف، تتجلى نتائج المعركة في البحر الأحمر، فكيف بدأ المشهد؟

مطلع الاسببوع الجاري، شنت القوات الامريكية حملة عدوانية واسعة وتعد الاشرس على اليمن. تنوعت بين قصف صاروخي من البوارج والغواصات وغارات جوية من طائرات اف -35 وقاذفات استراتيجية.

كانت الحملة الأمريكية استباقية وقد استهدفت غالبية  المدن اليمنية الخاضعة لسيطرة انصار الله “الحوثيين” وقد الحقت الأذى بعشرات المدنيين الذين سقطوا بين شهيد وجريح.

وكان الرئيس الأمريكي الذي نشر صور  من غرفة العلميات يعتقد ان تلك الضربات التي وصفها بـ “المميتة” تارة  و”القاتلة ” في اخرى نهاية حقبة العهد اليمني الجديد الذي يستند على دعم المقاومة ورفع الاذى عن المظلومين في فلسطين واعادة ضبط الوضع هناك  لحقبة ما قبل صعود المقاومة، لكنه تفاجا مجددا كما من سبقه بصمود وثبات وعزيمة وقدرة يمنية فائقة التصور.

فاليمن التي ظل ترامب يرعد ويهدد  بتدميرها والحاق الاذى بها، امتصت صدمة الهجوم الامريكي ونجحت بلمح البصر من تغيير كفة المعادلة حتى اصبحت حاملة الطائرات “ترومان” ومعها بقية البارجات  تحاول الدفاع عن نفسها   بينما تهرع بعيداً للحيلولة دون الضربات اليمنية.

أرسلت هذا الاسطول بعد صيانة دامت لاسابيع في مهمة هجومية أمريكية على اليمن وكان التوقع ان تغيير  موقف اليمن كلياً، لكنها سرعان ما تحولت إلى دفاعية وقد غطت الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية سمائها ليتحول معها تهديد ترامب وكبار مساعديه إلى صراخ حول امتلاك “الحوثيين” لاسلحة متطورة وانظمة دفاع جوي فائقة كما يقول مستشاره مايك والتز..

واعادة توجيه التهديدات صوب ايران  عل ذللك يشفع للبوارج الامريكية والسفن للنجاة من جحيم البحر الاحمر وينقذ سمعة ترامب التي بناها على “البلطجة” او ما تعرف بـ: استراتيجية الرجل المجنون”.

قبل ساعات ، جددت اليمن ضربها للبوارج الامريكي في البحر الاحمر ووجهت تهديد على لسان متحدثها العسكري بالتصعيد، لتخرس معها الادارة الامريكية التي هددت على لسان رئيسها باعتبار اي طلقة من اليمن كانها خرجت من ايران وقياداتها ، ولم تستطيع طائراتها واساطيلها حتى من الرد وقد اصبحت بعيدا بما يكفي  عن اقرب نقطة مياه دولية قريبة من اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com