“تقرير“| لتوفير 105 مليارات دولار.. ترامب يتجه لخصخصة أشهر العقارات الحكومية الأمريكية..!
أبين اليوم – تقارير
تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نحو خصخصة المئات من العقارات الفيدرالية الأشهر في الولايات المتحدة، بهدف توفير 105 مليارات دولار، في مؤشر مبكر لتداعيات قراراته على الاقتصاد الأمريكي الذي أثقلته الديون للغير، والتي تراكمت تحت ضغط نفقات الدفاع وتمويل الحروب في مختلف دول العالم، وفق ما نقلته وكالات الأنباء وسائل الإعلام الدولية.
وحسب تقرير نشرته قناة “سي إن بي سي عربية” الأربعاء، فإن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تدرس بيع بعض من أكثر الممتلكات العقارية الحكومية شهرة، بما يشمل مقر وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفدرالي، والمبنى الذي كان يضم ذات يوم فندق ترامب الفاخر، بحسب ما ذكرته الإدارة الأمريكية خلال الساعات الماضية.
وأعلنت إدارة الخدمات العامة في الولايات المتحدة، التي تدير الممتلكات الفيدرالية، تحديد 443 عقاراً يزيد مجموع مساحتها عن 80 مليون قدم مربع كعقارات “ليست أساسية لعمليات الحكومة” ويمكن بيعها.
ووفقاً لوكالة رويترز، يعد البيع المحتمل على ما يبدو جزءاً من جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، بقيادة رئيس إدارة كفاءة الحكومة إيلون ماسك، فيما زعمت إدارة كفاءة الحكومة توفير 105 مليارات دولار إلى الآن، وهو ما يرجع في جزء منه إلى إلغاء عقود إيجار العقارات الحكومية، لكن خبراء الميزانية شككوا في موثوقية بيانات الوزارة. حسب رويترز.
وقالت إدارة الخدمات العامة، في بيان، إنها “لم تعد تأمل” في تأمين الأموال اللازمة لتطوير تلك العقارات، وقالت إن البيع قد يوفر أكثر من 430 مليون دولار من تكاليف التشغيل السنوية، مشيرة إلى أن بعض المباني المدرجة في قائمة إدارة الخدمات العامة، مثل مكتب البريد القديم، الذي كان يضم سابقاً فندق ترامب إنترنشنال ينظر إليها كمبانٍ حديثة، أما المباني الأخرى مثل مبنى J. Edgar Hoover المتهالك التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي، على نطاق واسع على أنها قديمة الطراز.
كما تضم القائمة المقرات الرئيسية للعديد من الوكالات الحكومية الكبرى، بما في ذلك إدارة المحاربين القدامى، ووزارات الزراعة، والطاقة، والعمل، والصحة والخدمات الإنسانية، والإسكان والتنمية الحضرية، وإدارة الطيران الفدرالية، كما كانت المقرات الرئيسية لإدارة الخدمات العامة نفسها مدرجة في القائمة.
كما تشمل القائمة أيضاً ناطحات سحاب في شيكاغو، وأتلانتا، وكليفلاند، إلى جانب العديد من مراكز مصلحة الضرائب الداخلية التي تعالج الإقرارات الضريبية.
وقالت مصلحة الضرائب الداخلية، في مذكرة داخلية الأسبوع الماضي، إنها ستبيع تلك المباني بداية من يونيو القادم، بعد انتهاء موسم تقديم الضرائب في شهر أبريل.
ومع دخول العام 2025 زادت مديونية الولايات المتحدة، إلى 36.2 تريليون دولار، في وقت وجدت واشنطن نفسها أمام موعد سداد ديون أمريكية بقيمة 9.2 تريليون دولار، أي ما يعادل 25.4% من إجمالي الديون. ومنذ عام 2008، زادت الديون بمقدار 23 تريليون دولار، بزيادة قدرها 230%، حسب تقرير نشرته منصة مال الإلكترونية.
المصدر: يمن إيكو