“تقرير“| اسطوانة “الأسلحة الإيرانية“ لليمن تعود للواجهة بقوة.. فشل أمريكي- غربي أم مجرد حملة دعائية..!

6٬888

أبين اليوم – تقارير 

يعود ملف الأسلحة الإيرانية في اليمن مجدداً إلى صدارة المشهد، لكن هذه المرة قبل دخول العقوبات الأمريكية على اليمن حيز التنفيذ فما أبعاد الحملة، وما دوافعها؟

في الساحل الغربي لليمن، تواصل الفصائل الموالية للإمارات بقيادة طارق صالح تسويق مزاعمها اليومية تارة حول توجه الحوثي للسيطرة على القرن الأفريقي وأخرى ضبط أسلحة كانت مرسلة لليمن وفي ثالثة نشر ما تزعم انها اعترافات لأفارقة يتحدثون، وفق وسائل اعلامه، عن مخطط للسيطرة على باب المندب.

وبغض النظر عن ما تنسجه تلك الفصائل من مزاعم، وان بدأت بعضها محل سخرية، كصواريخ لا يتجاوز قطرها البضعة سنتميترات، تظل ضمن حملة تقودها الولايات المتحدة من مجلس الأمن حيث كرر المندوب الأمريكي المزاعم ذاتها وجند لها هذه المرة أيضاً مسؤولين أمميين ووسائل إعلام عربية وعالمية.

مع أن الاتهامات لإيران تسليح أنصار الله “الحوثيين” ليست جديدة وظلت الفزاعة الأمريكية للمنطقة منذ سنوات مع ان أمريكا ذاتها لم تستطيع كشف اية شحنات او تعترضها باستثناء بنادق “كلاشينكوف” في الغالب تتبع تجار ومهربين وتكتظ اليمن بأمثالها، الا ان الحملة الأخيرة تحمل من حيث التوقيت أبعاد سياسية..

إذ تحاول أمريكا تبرير جريمة مرتقبة ضد اليمن اجمع مع احتمال دخول العقوبات حيز التنفيذ بغضون يومين، ولم تكترث الفصائل الموالية لها في اليمن للكارثة مع انها قد تلقي بظلالها على مناطق سيطرة التحالف حيث الانهيار التام قبل غيرها.

منذ أكثر من عام والبوارج الامريكية- البريطانية الغربية تنتشر على طول المياه القريبة من اليمن وتلك التي تزعم إنها ممر للأسلحة الإيرانية وتنصب عشرات الفصائل الموالية لها على طول السواحل اليمنية من الساحل الغربي حتى الشرقي مروراً بالجنوب ولو كان ثمة اية شحنات لكانت صادرتها وقد منعت حتى الصيد، وهو ما يجعل الحملة الجديدة حول الأسلحة الإيرانية مجرد دعاية لتبرير الكارثة المرتقبة.

 

YNP

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com