“مقالات“| الشهيد راشد الحطام..!

4٬779

أبين اليوم – خاص 

دماء الشهيد تنذر بسقوط مرتكبي جريمة القتل بحق الشاعر الذي خرج بشكل عفوي رافعاً شعار الصرخة احتفالاً وتعبيراً عن موقفه من الأحرار في غزة.

الشاعر لم يجد ما يعبر عن تعظيمه لله وعن دعمه للمجاهدين في غزة وعن موقفه تجاه القتله سوى الشعار شعار: الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

كان الشاعر يعلم أنه في مأرب ويدرك موقف سلطة الأمر الواقع في مأرب من صنعاء وانصار الله لكنه لم يكن يتوقع ان ترديد الشعار بعباراته التي تكبر الله وتدعو بالنصر للاسلام ولا تعني او تستهدف سلطة مأرب بشئ وان الفرحة بالنصر للمجاهدين في غزة تزعج سلطات مأرب وسوف تكلفه حياته.

الشاعر فاز بوسام الشهادة وهنيئا له الحياة الابدية فالشهداء احياء عند ربهم يرزقون كما انه ومن الان يعتبر بطلا من ابطال اليمن والاسلام واصبح رمزا لكل حر وشريف.

دماء الشهيد دليل واضح على ما تخفيه وتكنه سلطات مارب لليمن واليمنيين وتعبيرا صادقا عن موقفها تجاه محور المقاومة وتجاه أعداء الامة.

إن استمرارها سلطات مأرب في تبرير الجريمة يدل وبما لا يدع للشك النزعة الشخصية القائمة على المصالح الشخصية وان قضايا الدين و الأمة والوطن ليست إلا لعقا بالألسنة والا كيف لفرح الشاعر الصادق لغزة وبانتصار مجاهديها ان لا يكون عربون عفو لدى هؤلاء على افتراض انه اخطاء ارتكب جرماً.

اقول للسلطات في مأرب دماء الشهيد الشاعر وغيرة من الشهداء لن تسقط امام المحكمة والعدل الالهي ولن تمر على احرار اليمن و الامة مرور الكرام وان هذه الجريمة تنبئ بطوفان قادم يزيل عروش الظلمة والمتكبرين وما ذلك على الله ببعيد وحسبنا الله ونعم الوكيل.

بقلم/ توفيق المحطوري

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com