“عدن“| عقب التراشق بينهما بتهمة ”الإرهاب”.. اندلاع أزمة جديدة بين الإصلاح والانتقالي..!
أبين اليوم – عدن
عادت الأزمة من جديد، السبت، لتخيم على علاقة الإصلاح والانتقالي ابرز القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن.
وفتحت وسائل اعلام الانتقالي ملفات جديدة خاصة بالإصلاح. وابرز تلك الملفات الازدواج الوظيفي بين الجيش والتعليم.
ويحتفظ الإصلاح بمرتبات المعلمين المنتمين لحزبه بالتوازي مع صرف مرتباتهم كقادة عسكريين بما في ذلك قادة ألوية.
ويحاول الانتقالي الضغط نحو فصل التعليم عن الفصائل العسكرية وهو ما فشل في تحقيقه عبر الرئاسي باعتبار ذلك يضعف الإصلاح.
ومع أن ملف الازدواج الوظيفي للإصلاح واتباعه ليس جديد إلا ان إعادة فتحه يعكس حجم الأزمة بين الشريكان بالسلطة الموالية للتحالف بعدن.
وكان الطرفان خاضا خلال الأيام الماضية تراشق إعلامي فجره توصيف رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي للحزب بـ”الإرهاب”.
ورد رئيس الدائرة الإعلامية للحزب باتهام الانتقالي بالوقوف وراء الإرهاب مستشهداً بالعمليات التي طالت قاداته في عدن.
ومع أن الزبيدي كان يحاول تسويق نفسه ومجلس كخيار وحيد لمواجهة من يصفهم بـ”الحوثيين” بدلاً عن بقية القوى اليمنية الموالية للتحالف وعلى رأسها الإصلاح الا انها أثارت أزمة داخل مكونات التحالف جنوب اليمن واعادت العلاقات التي كانت أمريكا قد ضغطت لسد فجوتها إلى نقطة الصفر.