“زنجبار“| قبائل أبين تحتشد في مخيم الاعتصام للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف “عشال“.. ورفض الممارسات القمعية ضد الاحتجاجات السلمية..“بيان“..!

4٬797

أبين اليوم – زنجبار 

احتشدت قبائل أبين اليوم الأحد في مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال والمخفيين قسراً رفضاً لما تعرض له مخيم الاعتصام ومنزل رئيس لجنة الاعتصام لمداهمات من قبل قوات الانتقالي في محاولة لقمع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن المختطف علي عشال الجعدني.

وأكد شيوخ قبائل أبين أنهم ملتزمون بالتضامن مع قبيلة الجعادنة للكشف عن مصر ابنهم المختطف علي عشال ولإعادة السلم والاستقرار في المحافظة، محذرين بأن أي محاولات لاستهداف الجعادنة وقضية ابنهم المختطف علي عشال وزعزعة الأمن والاستقرار لن تثنيهم عن سعيهم القبلي إلى جانب إخوانهم الجعادنة نحو كشف الحقيقة ومحاسبة المتهمين ومن يقف خلفهم وتحقيق العدالة والسلام في المحافظة.

والقيت في هذا الاحتشاد الكلمات من قبل الشخصيات والواجهات القبلية ومشاركات لقصائد شعرية شارك فيها الشاعر ابوحمدي والشاعر محمد ملهم المحثوثي و الشاعر علي البدوي عبروا فيها عن تضامنهم الكامل مع المختطفين والمخفيين قسراً وعلى رأسهم المختطف عشال.

وأصدرت القبائل بيانًا حازمًا تتهم فيه قوات مكافحة الإرهاب بالوقوف وراء عملية الاختطاف وتطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين وترفض اي ممارسات قمعية للاعتصام والاحتجاجات السلمي المطالبة بالكشف عن المختطفين والمخفيين قسرا.

وجاء في نص البيان:

أولاً: نؤكد أن قبائل أبين تقف إلى جانب قبيلة الجعادنة في مطلبها السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال من قوات تتبع مكافحة الإرهاب في عدن، وفي تقديم المتهمين ومن يقف خلفهم للمحاسبة القانونية.

كما نطالب بالإفراج الفوري عن المختطف ونحمّل سلطة الأمر الواقع المسؤولية الكاملة والقيام بواجبها الوطني تجاه ذلك. ونؤكد رفضنا القاطع لتلك الممارسات التي تقوم بها بعض القوى المأجورة في مداهمة مخيم الاعتصام السلمي ومنزل رئيس لجنة مخيم الاعتصام الشيخ محمد سكين فجر الثلاثاء بطريقة غير قانونية، من قبل قوات عسكرية بهدف اعتقاله، وكذلك استهداف الضابط أيمن العاقل الجعدني في العاصمة عدن بمداهمة منزله.

ونؤكد أن تلك المداهمات تعتبر جزءًا من استهداف ممنهج لقبيلة الجعادنة بسبب تصعيدهم في المطالبة بالكشف عن المختطف علي عشال، ولن تثني موقفنا بل ستزيدنا عزيمةً وإصراراً.

وعلى ذلك، نطالب السلطات الأمنية في محافظة أبين والعاصمة عدن بالقيام بواجبها تجاه هذه التصرفات والتجاوزات غير القانونية التي تهدد أمن واستقرار المحافظة، وحماية الحقوق الشرعية والقانونية للمعتصمين.

ثانياً: نطالب رئاسة المجلس الانتقالي باعتبارها المخولة لتسليم الجناة المتورطين في عملية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الذين ينتمون لجهاز مكافحة الإرهاب في عدن، ونحملها المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل والخطف والإخفاء القسري.

ونطالب سلطة الأمر الواقع باحترام حقوق الإنسان والعمل بموجب القانون لتعزيز الأمن والاستقرار، والكشف عن حقيقة مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وتحقيق العدالة له ولعائلته وللمخفيين قسراً وأسرهم.

ثالثاً: نرفض إنشاء معسكرات في أرض قبيلة الجعادنة تحت حجج محاربة تنظيمات إرهابية، ونؤكد أننا لن نسمح لأي قوات أخرى، سوى تتبع الانتقالي أو غيرها، بتحويل أرضنا إلى مسرح عمليات عسكرية من أي جهة كانت.

ونؤكد أن قبائل أبين ملتحمة وقادرة على انتزاع حقوقها والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين، فهي من وقفت ضد الإرهاب وضحت بخيرة رجالها ضد من حاولوا تشويه أبين أو اتهامها بالإرهاب.

رابعاً: نثمن موقف قيادة أمن محافظة أبين وقيادة الحزام الأمني في أبين، اللذان أظهرا موقفًا مشرفًا تجاه قبيلة الجعادنة بتأييدهم لمطالبها ورفضهم لقمع المليونيات والفعاليات السلمية التي تدعو للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال. ونعتبر هذا الموقف الشجاع تعزيزًا للتضامن وتوحيد صف قيادات أبين، لضمان قوة نسيجها القبلي والاجتماعي، الذي أزعج القوى العميلة والمليشيات المحسوبة على الانتقالي.

كما نرفض استهداف وتهميش القيادات الأمنية بمحافظة أبين، سواء قيادة الأمن العام أو قيادة الحزام الأمني، ومحاولة تجريدها من مناصبها أو تشويه مواقفها المشرفة التي تقف إلى جانب القضايا العادلة لأبناء المحافظة، ومنها قضية المختطف علي عشال، ونؤكد دعمنا الكامل لها.

ونؤكد موقفنا الحازم ضد أي تدخلات أو إملاءات خارجية لأدوات أمنية ميليشياوية تهدف لزعزعة وحدة وتقارب القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية لأبناء محافظة أبين، لغرض تنفيذ مخططات تؤدي إلى إغراق المحافظة في الصراعات والفوضى.

صادر عن لجنة الاعتصام السلمي ومشائخ قبائل محافظة أبين

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com