“مقالات“| كهرباء لودر وليل مظلم إلى متى..!

4٬880

أبين اليوم – خاص 

بعيداً عن قصة جدتي التي تخشى المرور في ازقة المدينة خوفاً من سقوط أسلاك الكهرباء المتهالكة فوقها..!

يبدو أن ملف كهرباء لودر الشائك لن يحل سريعاً
إلا من خلال إعادة اصلاح مؤسسات الدولة وتفعيلها وتنظيف الاختلالات التي تعيق سير عملها ومحاربة الفساد والمفسدين داخلها.

بهذا سينعم المواطنين بكهرباء مستمرة وفعالة تفرح الالاف في المديريات الأربع. وقبل أن اتحدث عن الملف وايجاد الحلول العاجلة لمعرفتنا بما يدار ويحدث فيها من الورقة إلى المسمار والقطعة.

لهذا نسرد لكم أهم النقاط لملف (أم المصائب) هكذا اسميته لماذا؟

لأنه قضية لا تتعلق بمديرية واحدة بل بأربع مديريات هي مودية – الوضيع – مكيراس – لودر
والتي ارهقت وصعبت مهمة عمل الادارة الجديدة بقيادة الأخ:(علي عرب).!

والنقاط كتالي:

– عدم دفع فاتورة الكهرباء
– عدم انتظام أجور الموظفين
– تلف الخطوط وخروجها عن الخدمة
– الانقطاعات المتكررة
– زيادة احمال الطاقة وتحسين مستوى الخدمة
– صيانة المولدات التي لم تشغل حتى اللحظة
– معالجة إسلاك النحاس أبو 50ملي التي تم تنزيلها وتغيرها باسلاك المنيوم أبو 35ملي.
– حقوق ومستحقات العمال أصحاب الآجر اليومي.
– قاطرة المحطة وعدم شراء قاطرة خاصة بالمحطة.
– مشكلة ديزل المحطة
– ايرادات فواتير الكهرباء أين تذهب.
– الدور السلبي لمحلات بيع الكهربائيات على مستوى المنطقة الوسطى.
– الأدوات ومواد الخردة المتواجد في محطتي مودية ولودر.
– العهدة التي كانت بحوزة المرحوم حسين الحماطي المدير السابق.

سنتحدث عن نقطتين في اعتقادي هما من أهم النقاط التي لم يشير احد إليها، رغم اهميتها في حللت الكثير من النقاط التي ذكرت بعاليه.

وهما الأدوات ومواد الخردة المتواجد في محطتي مودية ولودر.
العهدة التي كانت بحوزة المرحوم حسين الحماطي المدير السابق.

الكثير لا يعلم أن من حق ادارة كهرباء لودر الاستفادة من تلك الأدوات التي تقدر بالملايين مرمية على الأرض.

هي صك من صكوك واصول محطة كهرباء لودر، لا يجوز ارجاعها إلى الوزارة أو المؤسسة
وبالتالي يحق لهم عمل مناقصة ومزاد علني لبيع الأدوات ومواد الخردة لكي يستفاد من الأموال الطايلة في حل الكثير من النقاط التي ذكرناها وبطبع بالتشاور مع كل الجهات المعنية بالموضوع بموجب القانون والاجراءات المطلوبة والمتبعة مع اشراك السلطة التنفيذية والمحلية ممثله بالاستاذ القدير جمال صالح علعله مدير عام مديرية لودر الذي سيولي الاهتمام والمتابعة الفاعلة لترتيب المناقصة وانجاحها وبهذا ستضخ الملايين على المحطة وتحل أغلب الصعوبات التي تعيق العمل دون انتظار الدعم المركزي السنوي الهزيل من الوزارة والمؤسسة.

سلمكم الله وعافاكم

بقلم/ جلال فضل

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com