“تقرير“| الانتقالي يد ضاربة في أبين.. وعين على حضرموت وعدن..!

6٬885

أبين اليوم – تقارير 

توالت التطورات جنوب اليمن، السبت، مع استمرار معركة النفوذ وصولاً إلى شرق البلاد.

وكثف المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، عملية انتشار فصائله في أبين، مسقط رأس خصومه في تيار هادي، بالتزامن مع محاصرة آخر قوى هادي في حضرموت اقصى شرق اليمن.

وأفادت وسائل إعلام المجلس، المنادي بالانفصال، إحكام قواته سيطرتها على ناطق شرق مدينة أحور.. ونقلت القناة الرسمية عن اركان حزام المناطق الوسطى زعمه السيطرة على معسكر لتنظيم القاعدة هناك.

وسبق للمجلس وان شن عشرات العمليات خلال العامين الأخيرة في المنطقة التي تمتد من احور حتى مودية ولودر والوضيع.

والحملات هذه تنتعش في كل مرة يتم فيها إعادة هادي إلى المشهد بعد نجاح الانتقالي بالانقلاب على حكومته في عدن في العام 2019 بدعم اماراتي.

ولم يقتصر حصار الانتقالي لهادي هذه المرة على أبين بل امتد إلى حضرموت حيث أفادت القناة الرسمية للمجلس بأن الانتقالي يستعد لنشر فصائل النخبة الحضرمية التي انشاتها الامارات بساحل حضرموت لتأمين مناطق النفط والغاز في وادي وصحراء المحافظة.

وجاء قرار تحريك النخبة التي يقودها فرج البحسني نائب رئيس الانتقالي مع قرار السعودية تسليم قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة بوادي وصحراء حضرموت لمرافق شخصي لهادي يدعى صالح الجعميلاني. الذي ينتمي إلى أبين.

وتشير خطوة الانتقالي إلى ان الهدف ليس المنشآت النفطية التي تحميها قوات أجنبية بل تطويق العسكرية الأولى التي يطالب بحلها ويعتبرها خنجر آخر بخاصرته.

وتأتي تحركات الانتقالي للقضاء على تيار هادي أحد أكبر التيارات جنوباً مع ترتيبات سعودية لمرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء حيث يسعى الانتقالي لتمثيل كامل للجنوب وسط مخاوف من تقليص نفوذه في الحكومة الجديدة لصالح هادي الرئيس الأسبق الذي لا يزال تحت الإقامة الجبرية منذ اقالته قبل عامين.

ويحاول الانتقالي إضفاء صراع مع قوى يمنية أخرى مشاركة بالرئاسي على تحركاته شرق وجنوب اليمن، لكن  تدخل سلطان العرادة لانقاذه في عدن حيث يكتوي السكان بانهيار الخدمات واخرها الكهرباء يعكس توافق كلي داخل الرئاسي عكس ما يحاول الانتقالي تصويره.

المصدر: الخبر اليمني

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com