الإصلاح يعزز قواته في أبين ولحج في تحركات مخيفة تنذر بتصعيد عسكري مرتقب.. وتعميم سري بإنتظار ساعة الصفر..!
أبين اليوم – خاص
شهدت المناطق المحيطة بعدن، أبرز معاقل الإنتقالي الموالي للإمارات، الثلاثاء، تحركات مخيفة تنذر بتصعيد عسكري مرتقب صوب المدينة التي تطوقها الفصائل الموالية لقطر وتركيا من جميع الإتجاهات وتحكم قبضتها على منافذها.
وقالت مصادر محلية في لحج وأبين، أن فصائل الإصلاح دفعت خلال الأيام الماضية بتحشيدات سرية إلى معسكراتها المتقدمة في طور الباحة والمضاربة بلحج وشقرة والشيخ سالم في أبين.
يأتي ذلك في ظل إستمرار غياب اللجنة السعودية المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار في أبين بعد انسحابها قبل أيام على واقع خلافات مع الإنتقالي وهادي.
ومما عزز مخاوف اللجنة من العودة إستمرار إستهداف مقر إقامتها في شقرة والتي كان آخرها الإثنين حيث ألقى مجهولين قنابل صوتية في رسالة تحذيرية من مغبة العودة.
في السياق، أفادت المصادر بتعميم سري وزعته قيادة هادي على معسكراتها يقضي برفع الجاهزية القصوى تحسباً للتقدم صوب عدن.
هذه التطورات العسكرية تأتي بموازاة معركة سياسية يخوضها هادي والإنتقالي بعد تجاوز هادي لإتفاق الرياض بتعيين رئيس لمجلس الشورى ومساعيه تعيين أحمد الميسري مستشار له وسط محاولات الإنتقالي تحجيم مثل هكذا قرارات خشية أن تؤدي إلى اضعافه وحلفائه الموالين للإمارات.