“تقرير“| هل تتجه المنطقة نحو حرب إقليمية..!

7٬011

أبين اليوم – تقارير 

يعود التوتر ليخيم على المنطقة برمتها مع قرع الاحتلال وحلفائه حرباً جديداً على اليمن، وسط تلويح المحور بخوض المعركة الفاصلة بعد ان ظل يحاول تلافي الانفجار الكبير.

الاحتلال وبحسب ما نقلته قناته العبرية الثانية عشر أقر الحرب المفتوحة مع اليمن، ويرتب لشن ضربات واسعة، وهو بذلك لا يعتمد على نفسه وحيداً بالمواجهة بل يحشد كل ما امكنه بغية تعويض خسارة الأشهر الماضي من المواجهة.

لدى الاحتلال، كما يرى ضوء دولي بعد جلسة مجلس الأمن للتحرك، ويلقي بآخر أوارقه للضغط على دول غربية لتشديد الحصار على اليمن تحت مسمى تصنيف حركة أنصار الله على لائحة العقوبات، ويدفع بدول عربية حتى إلى الهاوية معه..

إضافة إلى التحالفات القديمة التي أنشأتها الولايات المتحدة وبريطانيا وبدأت دول غربية الانخراط فيها لتحقيق رغبة الاحتلال.

إذاً.. هي حرب كونية تداعت فيها كل الدول بقدراتها والهدف الانتقام من اليمن البلد الوحيد الذي وقف على رجليه أخيراً بعد سنوات من التدمير والحرب والحصار  قادتها دولاً لديها من الإمكانيات من تطيح بالعالم أو تغنيه، لكنها مع ذلك سقطت في وحل الهزيمة.

اليوم تحاول أمريكا وحلفائها في المنطقة إعادة ضبط الحرب على اليمن واملها تحقيق ما استحيل تحقيقه خلال 10 سنوات مضت من الحرب، وهي بذلك تعتقد بأن المحور المقاوم قد ضعف أو خرت قواه بما يسمح لها لتنفيذ توحشها الذي برز بغزة ولبنان وسوريا في اليمن..

لكن من بين ركام صمت عادت قوى المقاومة لتلوح مجدداً بقدرتها على خوض المعركة الكبرى ووعدها بعدم التفريط باليمن، البلد الذي ساند الجميع وبدون حسابات حتى.

بالنسبة لأطراف المقاومة الأخرى فاليمن كانت وما زالت حاملة شعلة المقاومة إلى جانب الاشقاء في غزة ولبنان وحتى ايران، ولم تدخر جهداً في الانتقام للعدوان على تلك الدول..

ومع أن اليمن وفق ما يؤكده قادته والمراقبين قادرة على الصمود والمواجهة للعدوان المحتمل وهي التي تحملت سنوات من القصف والتدمير والقتل والحصار الا ان احاديث المرشد الأعلى الإيراني عن انتصار  المقاومة في اليمن ولبنان وتأكيد أمين عام حزب الله اللبناني تعافيه يشير إلى أن الوضع سيتغير مع اي اعتداء على اليمن وقد يقلب محور المقاومة تاركاً خلفه كل اتفاقيات التخدير ومحاولات الاستفراد بقواه.

المصدر: الخبر اليمني

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com