“صنعاء“| في خطابه الأسبوعي.. الحوثي يؤكد استمرار قصف العمق الإسرائيلي ويكشف عن انضمام أكثر من مليون مقاتل..!

أبين اليوم – صنعاء 

تحدث قائد أنصار الله في اليمن، عبدالملك الحوثي، الخميس، عن ضرباتهم العسكرية النوعية في العمق الإسرائيلي، مؤكداً استمرارها.

وقال الحوثي في خطاب متلفز إن “العدو الإسرائيلي تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات من جبهة اليمن وبات العدو يتحدث عن هذه الجبهة بإحباط”.

وأضاف: “وسائط الدفاع التي يمتلكها العدو ولا يمتلكها أي بلد في العالم لم تمنع الصواريخ اليمنية، ومع ذلك يتحدثون عن حالة الرعب، عن أسبوع بلا نوم”، مبيناً أن “عمليات القصف اليمنية كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي”.

وتابع: “يَهلَك بعض الصهاينة أثناء التدافع، والبعض يصاب بسكتة قلبية من دوي صافرات الإنذار، عدا عن الأضرار المباشرة للقصف الصاروخي”.

وأوضح أن “الأداء اليمني المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق أصبح مدرسة مبهرة حتى للأعداء، وهذا يعكس العمل الإبداعي”.

وتابع: “تزامن مع اعتداءات العدو الإسرائيلي حملات دعائية بهدف الضغط لوقف العمليات من الجبهة اليمنية”، مشيراً إلى أنه” مهما كانت الضغوط والإغراءات فلن يتوقف اليمن عن عملياته”.

وتطرق الحوثي إلى تأييد الفصائل الموالية للتحالف العدوان الإسرائيلي على اليمن، موضحاً أن “الأكثر سخافة وغباء هو تعليق بعض الصهاينة الآمال على المرتزقة لتحريكهم ضد بلدنا”.

وأردف قائلاً: “المرتزقة يعلقون آمالهم على العدو الإسرائيلي، ويتحدثون بإعجاب وتعظيم لما يفعله في سوريا ولبنان وما فعله في فلسطين، ثم إذا به يعلق الأمل عليهم ليقاتلوا بالنيابة عنه”.

وأشار الحوثي إلى أن عملياتهم البحرية أثّرت على العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يائس، وعجزه في إعادته ملاحته إلى البحرين الأحمر والعربي وباب المندب يشهد على الانتصار الذي منّ الله تعالى به على شعبنا ومجاهدينا.

كما أشار إلى أن “من يتحدثون عن تهديد الملاحة العالمية هم يبررون وقوفهم مع الإسرائيلي والأمريكي وهم يشهدون الزور”، مبيناً أن “شركة الأمن البحري البريطانية اعترفت بأن العمليات اليمنية تستهدف السفن التي تديرها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو “كيان الاحتلال”.

كما تحدث قائد أنصار الله، عن حجم الاستعدادات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الأمريكي، مؤكداً أن أكثر من مليون متدرب حظوا بالدورات التدريبة والتأهيلية القتالية.