“تقرير“| التصعيد المفاجئ في جبهات تعز.. هل كانت رسالة تركية للسعودية أم محاول لتصفية سنوية..!
أبين اليوم – تقارير
فجأة وبدون سابق إنذار، انفجرت المواجهات على أكثر من جبهة على تخوم مدينة تعز الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، فهل كانت رسالة تركية للسعودية أم محاول لتصفية سنوية؟
المعارك، وفق مصادر محلية، كانت الاشرس منذ أشهر وقد اندلعت في جبهة عصيفرة وجبل حبشي بالريف الجنوبي الغربي لتعز. ووفق لصنعاء فإن المواجهات كانت رداً على ما وصفته تصعيد للفصائل الاخوانية.
وقد وصف حسين العزي نائب وزير الخارجية السابق ما حققته قوات صنعاء بمثابة تأديب، في حين أكدت تقارير إعلامية سيطرة هذه القوات على مواقع عدة للإخوان.
هذه المواجهات التي انتهت بعد ساعات أو بالأحرى تم حسمها سريعاً لا تكشف بوادر تصعيد جديد رغم التحركات الأمريكية – الإسرائيلية في هذا التوجه، لكنها بكل تأكيد من افتعال “الاخوان” فهل كانت تنفيذاً لتوجيهات تركية أم محاولة لجرد الأسلحة؟
ووفقاً لتعليقات مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو تصعيد “الاخوان” بجبهات تعز ضمن خطط الجماعة لاستنزاف التحالف، اذ تقود عناصرها خلال أشهر العام ببيع أسلحة مختلفة بما في ذلك لقوات صنعاء، وقبل نزول لجان الجرد السنوي تفتعل تلك المليشيات معركة للتمويه على فسادها..
لكن أيضاً ثمة بُعد آخر فتحريك جبهات تعز التي يشرف عليها حمود المخلافي القيادي في تنظيم الاخوان المقيم في تركيا جاء بعد ساعات على بيان لحميد الأحمر زعم فيه زيارته للسعودية حيث التقى قيادات يمنية لحسم قرار التصعيد وهو بذلك يحاول تلبيس السعودية تبعات التصعيد خدمة لأجندة تركية تحاول الرد على المسار السعودي الموازي في سوريا.
YNP