“تقرير“| ما أبعاد فشل هجوم “كيان الاحتلال“ المؤقت على اليمن..!

6٬899

أبين اليوم – تقارير 

بعد ساعات على شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانه اليمن، يتضح انها من الناحية الاستراتيجية كانت الافشل في تاريخه، فما أبعاد فشله في تقديم انتصار ولو معنوي في هذا البلد الذي يبعده بنحو 2500كم؟

وفقاً لقوات الاحتلال فإن العدوان على اليمن كان يرتب له منذ أسابيع. وبحسب الحملة الإعلامية التي سبقتها فإن الاحتلال كان يوسمها بـ“العملية الكبرى“.

والكبرى بنظر الاحتلال بأنها تعني تحقيق انتصار استراتيجي وليس مجرد حرائق.، لكن على ارض الواقع تبدو الأمور مختلفة.

صحيح بأن الاحتلال نجح بتجهيز طائراته لقصف اليمن ورافقها بعملية تزويد الوقود جواً ووصلت أيضاً إلى العاصمة صنعاء، لكن نظراً للنتائج لم يحقق شيء، فالصور الواردة من الحديدة أو محطتي حزيز وذهبان للكهرباء واللاتي كانتا هدفاً رئيسياً لصواريخه تشير إلى أن كل الأهداف كانت مجرد خزانات وقود لا أكثر، وهي تكتيك ينتهجه الاحتلال في عدوانه إما لتحقيق نصر معنوي بتصوير حرائق في الأماكن التي يستهدفها أو ربما لأسباب اقتصادية يعتقد أنه يحققها.

وخلافاً.. لما يتصور الاحتلال تحقيقه، فهو لم يعرف بأن كل المناطق التي استهدفها تعرضت أصلاً على مدى سنوات من الحرب السعودية لقصف جوي وصاروخي منقطع النظير وسبق لها وان خرجت عن الخدمة، فحتى خزانات النفط في الحديدة سبق للاحتلال ذاته وان قصفها مرتين منذ بداية العام.

بمعنى أدق.. لم يحقق الاحتلال شيء بحملته التي قطعت الالاف الكيلومترات وحاول الاستعراض بها، وهذا يؤكد حقيقتين هما: انه لا يملك أهدافاً عسكرية أو حقيقية نظراً لعدم وجود عملائه على الأرض وثانياً يحاول لفت الأنظار بعيداً عن اخفاقه في صد العمليات اليمنية التي باتت تؤرق كيانه.

 

المصدر: الخبر اليمني

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com