“دمشق“| تصاعد التوتر بين الحلفاء الثلاثة في إسقاط سوريا..!
أبين اليوم – دمشق
تصاعدت، الثلاثاء، وتيرة الخلافات بين ثلاثي التحالف في سوريا. وشن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً لاذعاً على تركيا.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول بحكومة نتنياهو قوله ان تركيا “آخر من يتحدث عن الاحتلال في سوريا”.
وتزامنت التصريحات الإسرائيلية مع توغل جديد لقواته بمعقل الثورة السورية. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لدبابات إسرائيلية وهي تصل تباعاً إلى حوض اليرموك في مدينة درعا كثاني محافظة يصلها الاحتلال.
ويتوقع زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمدينة التي تقطنها غالبية درزية.
وكانت تركيا طالبت الاحتلال الإسرائيلي بوقف توسعه جنوب سوريا محذرة من استهداف الإدارة الجديدة الموالية لها.
وتزامنت التصريحات التركية مع توتر مع الولايات المتحدة ثاني حلفائها في عملية اسقاط النظام.
وهدد الكونجرس الأمريكي بعقوبات ضد تركيا اذ لم تلتزم بوقف اطلاق النار مع الفصائل الكردية الموالية لواشنطن في مدينة منبج شمال سوريا.
وكانت هذه الفصائل التي تراجعت على واقع عدوان تركي قد حذرت من هجوم محتمل في حين أعلن متحدث الخارجية الأمريكي ماثيو ميلر قرار بلاده تمديد وقف إطلاق النار بين قسد وتركيا لنهاية الأسبوع الجاري.
وتأتي هذه التطورات على الأرض بالتوازي مع خلافات بشأن المستقبل السياسي لسوريا.
ودفعت الولايات المتحدة بمجلس الأمن لتبني قرار يخضع سوريا للوصاية الدولية عبر المبعوث في حين دفعت تركيا بالائتلاف الوطني السوري الموالي لها لرفض ذلك في محاولة أخيرة للتصدي لمحاولات إبعادها عن تشكيل المشهد السوري.
وقد تدفع هذه الخلافات نحو صراع دولي بالوكالة في البلد الذي يعيش منذ أكثر من عقد حروب أهلية تغذيها أطراف إقليمية ودولية.