ظاهرة الكلاب البشرية تعود من جديد في أوروبا..!
أبين اليوم – متابعات
انتشرت مؤخراً في عدد من الدول الأوربية ظاهرة أخرى شاذة تدعى ”الكلاب البشرية” وهم مجموعة من الأشخاص يعرضون أنفسهم للتبني كحيوانات أليفة، ويرتدون ملابس شبيهة للكلاب، يسيرون على أربعة، ويأكلون طعام الكلاب.
الظاهرة التي تسقذرها الذات البشرية وقد أصبحت منتسرة بكثرة في دول منها ﻛﻨﺪﺍ ﻭأمرﻳﻜﺎ ﻭأسترﺍﻟﻴﺎ ويتقمصون دور الكلاب ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺟﻨﺴﻴﺔ أو ﻣﻦ أجل ﺍﻟﻤﺎﻝ، كما أن الكثير منهم من عائلات ثرية.
وسلطت أيضًا القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني، الضوء على هذه الظاهرة في برنامج وثائقي عرضت فيه مقابلات مع كلاب بشرية متنوعة ويقول أحدهم أنه دفع أكثر من 4 ألف إسترليني ثمن بدلة الكلب، والمعدات والأغراض الأخرى الخاصة بهذه الهواية، وقال إنه يستمتع بالأكل من الصحن الموضوع على الأرض أكثر من أن يجلس على مائدة طعام ويستخدم الشوكة والسكين.
وبدأت هذه الظاهرة في بريطانيا قبل أكثر من عشرين سنة لكنها اتسعت في العشر السنوات الأخيرة حيث وصل العدد في بريطانيا الى عشرة آلاف شخص، فيما يصل العدد إلى عشرات الآلاف في دول الإتحاد الأوروبي.
وتباع بدلات الكلاب ورؤوس الكلاب التي يضعها الكلب البشري على رأسه بالإضافة إلى الذنب، وتطورت صناعة الأدوات الخاصة بالكلاب البشرية، حيث يتم ابتكار رؤوس كلاب مزودة بأجهزة لتحريك الأذنين وأخرى لتحريك الذنب، حيث تشاهد الكلاب البشرية وهي تهز بأذنابها، كما لو أنها كلاب حقيقية، بالإضافة إلى أقفاص خاصة مفروشة يدخل الكلب البشري ويهجع فيها وهي ملأى بالألعاب التي تستخدم لإلهاء الكلاب كالعظام الاصطناعية والدمى والطابات والأغصان أو الأخشاب لتعض عليها الكلاب.
المصدر: وكالات