“ترجمة“| المجلة الأمريكية ”ذا ديس باتش”: مقابل معلومات سرية.. هل حصل كوشنر على 2 مليار دولار من السعودية..!
أبين اليوم – ترجمة
قال الكاتب “اليكس ديماس” في تقرير نشرته المجلة الأمريكية ”ذا ديس باتش” الثلاثاء، إن صهر ترامب، جاريد كوشنر، أخذ ملياري دولار من السعودية، وأعطى البلاد معلومات سرية.
وفي منشور على “انستغرام” يجب أن يذهب الرئيس بايدن إلى السجن بالتأكيد لأخذه ملياري دولار من السعودية، ومنحهم معلومات سرية، فضلاً عن حمايتهم أثناء الإبادة الجماعية في اليمن”. “أوه، انتظر، كان هذا جاريد كوشنر” كما قال الكاتب.
وتابع تقرير الكاتب: استثمر صندوق الثروة السيادية السعودي 2 مليار دولار في شركة أسهم خاصة أسسها كوشنر؛ لكن كوشنر لم يتلق المال بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن بعض أعضاء الكونجرس اتهموا كوشنر في عام 2018 بمشاركة معلومات سرية مع مسؤولين سعوديين، إلا أن هذا الادعاء لم يثبت حتى الآن.
وتابع التقرير في عام 2022 استثمر الصندوق السعودي 2 مليار دولار في شركة أسهم خاصة أسسها كوشنر بعد مغادرته إدارة ترامب. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، جمعت شركة أفينيتي بارتنرز نحو مليار دولار للصندوق قبل أن يستثمر صندوق الاستثمارات العامة 2 مليار دولار.
التقرير أوضح أن صندوق الاستثمارات العامة يسيطر على نحو 925 مليار دولار من الأصول ويستثمر بشكل أساسي في الشركات السعودية ومشاريع التنمية، رغم أنه ينشر رأس المال أيضًا في الشركات الدولية وصناديق الاستثمار.
وقد واجه كوشنر انتقادات بسبب قبول الشركة لأموال من دول أجنبية، وخاصة بالنظر إلى دوره السابق كمستشار رئيسي لدونالد ترامب في الشرق الأوسط. في عام 2022، فتحت لجنة تابعة لمجلس النواب تحقيقًا في مزاعم تفيد بأن كوشنر استغل منصبه في إدارة والد زوجته للحصول على استثمار سعودي بقيمة 2 مليار دولار، وفي أكتوبر طلب الديمقراطيون في مجلس النواب تعيين مستشار خاص للتحقيق فيما إذا كان كوشنر يتصرف كعميل أجنبي غير مسجل.
وعاد التقرير ليقول إنه من المحتمل أن كوشنر أعطى المسؤولين السعوديين معلومات سرية، وظهر لأول مرة قبل سنوات من تأسيس شركة أفينيتي بارتنرز. في عام 2018، أفاد موقع The Intercept، نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه، أن كوشنر شارك معلومات سرية تتعلق بأفراد من العائلة المالكة السعودية غير الموالين مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال اجتماع عام 2017 في الرياض.
وفي وقت لاحق، نشر العديد من المسؤولين الديمقراطيين رسالة موجهة إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي يطالبون فيها بإجراء تحقيق في الادعاء. ونفى محمد ومحامي كوشنر هذه المزاعم، ولم يتم إجراء أي تحقيق على الإطلاق.