محاولة بريطانية لقطع الطريق على فرقائها الأوروبيين بتصريحات نارية بشأن اليمن..!
أبين اليوم – متابعات
أعلنت بريطانيا، حاملة ملف اليمن في مجلس الأمن، تمسكها الشديد باليمن بالتزامن مع بدء حراك أوروبي في ملف الحرب التي تقترب من عامها السابع وفي خطوة تعكس عن تنامي الصراع بين الشريكين السابقين مع انتهاء فترة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وقالت المتحدثة بإسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، روزي دياز، أن اليمن تمثل أولوية بالنسبة للحكومة البريطانية وأن المملكة المتحدة تبذل قصارى جهدها لاتخاذ إجراءات سريعة بخصوص الازمة الإنسانية.
وجاءت تصريحات دياز عشية تكثيف الإتحاد الأوروبي اتصالاته مع الأطراف اليمنية بشأن التطورات الأخيرة في البلد وفي خطوة تشير إلى مساعي الإتحاد تعزيز تدخله في ملف اليمن بموازاة التحركات البريطانية وفي اطار صراع جديد على الهيمنة على الأسواق العالمية.
واجرى نواب سفراء الإتحاد الأوروبي، الاثنين، اتصالات مع وكيل وزارة الخارجية في حكومة هادي يعد الثاني من نوعه منذ وصول الحكومة هادي إلى عدن قبل 3 أسابيع.
ومع أن الإتحاد الأوروبي يحاول تصوير تحركاته على أنها في إطار ما تسوقه بقية البلدان الغارقة في الحرب والمتورطة بتمويلها بشأن انهاء الازمة الإنسانية، إلا أن تنامي الاتصالات بين حكومة هادي وسفراء الاتحاد الأوروبي جاء في أعقاب إعلان شركات أوروبية كتوتال الفرنسية نيتها معاودة نشاطها لاستئناف النفط والغاز في الوقت الذي تحفظت فيه بريطانيا خلال اتصالات بين السفير البريطاني ووزير نفط هادي في وقت سابق، و التي تقود ملف المفاوضات وتخشى أن يؤثر ذلك على مساعيها لوقف الحرب خصوصاً وأن جميع المنشآت النفطية تقع في نطاق سيطرة السعودية التي تشهد حالة توتر مع بريطانيا بشأن تضارب الأجندة في اليمن.
المصدر: وكالات