“عدن“| لماذا تعمد الإصلاح ارسال “أنصاف مايو“ للمصالحة مع الزبيدي.. وكيف علقت قيادات الحزب في الهلال النفطي..!
أبين اليوم – عدن
اثار حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، السبت، جدلاً جديداً عقب ارساله ابرز قياداته في عدن للتصالح مع عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن.
وابرز اللحظات التي اثارت الجدل ظهور رئيس فرع الحزب بعدن انصاف علي مايو بمعية الزبيدي خلال المصالحة.
ومايو أبرز الذين ظلوا على خارطة الأهداف للإمارات والانتقالي حيث تم تخصيص فرقة اغتيال امريكية ضم مرتزقة أجانب وتم تزويدها بطائرات مسيرة.
وابرز المحاولات التي تعرض لها مايو كانت في العام 2015 عندما شاركت فرقة اغتيالات يقودها امريكي ممول من الإمارات بمحاولة استهدافه لحظة خروجه من مقر الحزب.
وتورط عيدروس الزبيدي بعملية الاستهداف هذه حيث كان يقود الفصائل الموالية لأبوظبي حينها.
وحملت الصورة الأولى لمايو والزبيدي تساؤلات عدة اثارها ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي من الإصلاح والانتقالي حول الدافع خصوصاً مع غياب قادة الصف الأول للإصلاح عن المصالحة.
ويرى البعض بأن الهدف من الصورة تصوير اللقاء على انه اعتذار الزبيدي لمايو عما جرى له من محاولة استهداف، في حين صورها البعض على انها اعلان من الإصلاح بالعودة للانتقام.
وقد اثارت الصورة طيف كبير داخل الإصلاح خصوصاً لدى قادة فرعه في حضرموت حيث علق القيادي البارز بالحزب صلاح على باتيس على الصورة بإرسال رسالة عتاب للحزب لتجاهله قيادات الحزب من المحافظات الشرقية والتي تضم المهرة وشبوة وحضرموت وسقطرى مع أن تلك المحافظات عانت الأمرين من الانتقالي خلال الفترة الأخيرة.