“واشنطن“| ديكتاتورية وتفكيك وتجسس.. مجلة “نيو لاين“ الأمريكية تكشف خطط ترامب القادمة..!
أبين اليوم – واشنطن
كشفت مجلة أمريكية، عن خطط الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب، ومن بينها تفكيك وكالة الاستخبارات والانفراد بالسلطة.
وأكدت مجلة “نيو لاين“ الأمريكية، في تقرير لها، أن خطط الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب تختبر الضوابط والتوازنات التي تحد من السلطة التنفيذية، حيث يميل إلى الانفراد بالسلطة كديكتاتور وتفكيك وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وذكر التقرير، أن “خطاب حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2024 أثار قلق العديد من المراقبين، لكن أحد عناصر أجندة الإدارة القادمة التي لم تستحوذ على الكثير من العناوين الرئيسية هو هدفها المتمثل في تفكيك وكالات الاستخبارات الأمريكية، وهو أمر على رأس قائمة أولوياته وبدون هذه المنظمات التي تعمل كنافذة موضوعية على الواقع، فإن عملية صنع القرار في البيت الأبيض سوف تشبه شيئًا مثل التصريحات التي يقدمها ساحر”.
ولفت التقرير أن “ترامب يعتمد في حملاته الرئاسية على واجهة من التجمعات الحماسية الباذخة والضوضاء والتضليل لتعزيز تطلعاته السياسية، تماماً مثل الساحر الذي يفترض أنه حاكم مدينة الزمرد، ولكنه في الواقع ساحر محتمل يختبئ وراء شاشة تضيء وتكبر قامته”.
وبين أن “الاستخبارات التقنية تشمل التنصت على هواتف الخصوم وتصوير منشآتهم العسكرية من خلال كاميرات متصلة بالأقمار الصناعية، ورغم أن الآلات المستخدمة في هذا النوع من التجسس باهظة التكلفة، حيث تتجاوز الميزانية السنوية الإجمالية للاستخبارات 90 مليار دولار، فإن المعرفة التي توفرها تعادل القوة”.
وتابع: انه “و في وقت مبكر من ولايته الأولى، أبدى ترامب رأيه خلال مؤتمر صحفي في مقر وكالة المخابرات المركزية بأن ضباطها متورطون في مؤامرة خلف الكواليس ضده، وقال إن هذه المؤامرة ذكّرته بأساليب أدولف هتلر في تشويه سمعة الخصوم خلال الرايخ الثالث، وقد تركت المقارنة ضباط وكالة المخابرات المركزية مذهولين من عدم الاحترام لعملهم..
كما رفض ترامب العديد من تقارير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي قدمت إلى البيت الأبيض، بما في ذلك الاستنتاج المدعوم على نطاق واسع بأن ولي العهد السعودي رتب لقتل جمال خاشقجي، المساهم في صحيفة واشنطن بوست في حين استمر صهر ترامب، جاريد كوشنر، في إقامة صفقات تجارية مربحة مع السعوديين”.
وأشار التقرير الى أن “نهج ترامب في التعامل مع الاستخبارات خلال رئاسته الثانية؟ يمكن للمرء أن يتوقع استمرار حروبه مع وكالات الاستخبارات، مصحوبة باحترام منخفض مستمر للمعلومات التي تقدمها.
تظهر القرائن في دراسة حديثة لمشروع 2025 أعدتها مؤسسة هيريتيج الفكرية المحافظة كنموذج للإدارة القادمة، وقام العديد من المسؤولين السابقين في إدارة ترامب بتأليف الدراسة والفصل الخاص بالاستخبارات دون المبالغة في الكلمات”.