حضرموت| هجوم سيئون يوجه رسالة نارية الى السعودية.. وغموض يكتنف مصير قائد التحالف والرياض تعلن مكافأة بخصوص قاتله.. والإصلاح يدافع عن العملية..!
أبين اليوم – حضرموت
مثلت عملية قتل وإصابة ضباط سعوديين في محافظة حضرموت شرقي اليمن، صفعة مؤلمة للسعودية.
وأكد ناشطون أن قيام جندي من قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الاصلاح في مدينة سيئون، بقتل ضابطين سعوديين وإصابة ثلاثة آخرين وانسحابه، ضربة موجعة للسعودية.
مضيفين أن العملية مثلت تأكيداً عملياً على رفض الوجود السعودي في اليمن.
مؤكدين أن هجوم سيئون رسالة يمنية بأن القوات السعودية ستكون في مرمى كل الرافضين لتواجدها على الأراضي اليمنية، وأن على الرياض سحب قواتها فوراً من كل شبر في اليمن.
وفي السياق.. ارتفعت حصيلة العملية البطولية ضد القوات السعودي في حضرموت، إلى 5 قتلى.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادرها بأن بين القتلى ضباط في حين تحدثت مصادر إعلامية عن غموض يكتنف قائد قوات التحالف في حضرموت والذي كان ضمن المستهدفين.
وكان جندي يمني يتبع المنطقة العسكرية الأولى اطلق النار على تجمع للقوات السعودية داخل مقر المنطقة عقب شجار واهانة له.
وتمكن الجندي ويدعى محمد صالح العروسي من مغادرة حضرموت رغم حالة الاستنفار في صفوف القوات السعودية والفصائل التابعة لها.
وأعلنت السعودية مكافأة بنحو 30 مليون ريال لقاء الادلاء بأية معلومات عن العروسي الذي يرجح أنه عاد إلى منطقته في محافظة حجة.
كما دافع حزب الإصلاح، عن عملية المنطقة العسكرية الأولى ضد القوات السعودية.
واعتبر عبدالله العكيمي ابرز قادة فصائل التحالف بالوديعة بأن العملية التي نفذها جندي في المنطقة العسكرية الأولى انعكاس طبيعي لما وصفه بالإهانة السعودية له.
وأشار العكيمي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن العملية كانت دفاع عن الكرامة.
وكانت العملية التي خلفت نحو 5 قتلى في صفوف القوات السعودية، وفق قناة الجزيرة، لقت صدى واسع في صفوف الحزب واعلامه.
وهذه المرة الأولى التي يحتفل بها الحزب بمثل هكذا عملية منذ انخراطها في القتال بصفوف التحالف السعودية رغم تعرضه سابقا لإهانات اكبر بكثير من هذه.