صنعاء| قائد “أنصار الله“: لا ترامب ولا بايدن سيثنينا عن نصرة فلسطين ومستعدون لما هو أعظم وأكبر..!
أبين اليوم – صنعاء
أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبدالملك الحوثي، خلال كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، أن التقديرات تشير إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني وجرح أكثر من 4000 آخرين نتيجة التصعيد العدواني في شمال قطاع غزة.
وأشار الحوثي إلى أن “العدو الإسرائيلي يمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية، ويفرض تحت القصف والمذابح تجويعاً وتهجيراً قسرياً على سكان شمالي القطاع”.
واعتبر أن “العدو الإسرائيلي الفاشل في المواجهة العسكرية والعاجز عن تحقيق أهدافه المعلنة، قد انتهج سلوكاً إجرامياً للاستهداف الشامل للمدنيين”.
كما أثنى الحوثي على صمود المجاهدين في غزة، مشيراً إلى أن “إخواننا المجاهدين صامدون وثابتون، ويلحقون خسائر كبيرة بالعدو”، حيث أشار إلى تنفيذ حوالي 16 عملية لكتائب القسام خلال الأسبوع الماضي، إضافةً إلى عمليات القصف الصاروخي لسرايا القدس.
وأضاف أن “العدو لا يزال في حالة فشل واضح، وأن ارتكاب الجرائم الكبيرة لا يمثل إنجازاً عسكرياً مهما بلغ عدد ضحايا الأطفال والنساء”.
وأكد الحوثي أن تصاعد الإجرام الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة عن الاستمرار في نضالهم ضد الاحتلال.
كما جدد الحوثي، أن عملياتهم مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني، وكذلك بالعمليات إلى عمق فلسطين المحتلة.
وقال: إننا “حاضرون في المعركة مع الأمريكي ومستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني، واقفون في هذا الموقف بكل ثبات سعياً لمرضاة الله تعالى وثقة به”، مؤكداً أنهم مواصلون” بالتصعيد بكل ما نمتلك ونسعى كما قلت مراراً وتكراراً لما هو أعظم لما هو أكبر لما هو أقوى”.
وأوضح أن قرارهم “مستمر في التعامل مع عمليات التمويه الإسرائيلية في نقل الملكية للسفن المرتبطة به كما جاء في إعلان الجيش اليمني”.
وتابع: “بالاعتماد على الله والرهان عليه لن نُعجب لا بكثرة ولا بنوع من الإمكانيات أصبح بأيدينا، وكل فاعلية ذلك مع التأييد الإلهي والرعاية الإلهية”.
وبين أنه “لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني”..
مشيراً إلى أنه “مهما كان حجم أي تصعيد ضدنا وأي عدوان يستهدفنا فلن يثنينا نهائيا عن موقفنا المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “لدينا في اليمن تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق”، مبيناً أن “ما حققه ترامب من نجاحات هو حلب بعض الأنظمة العربية بمئات المليارات من الدولارات أنهكت اقتصادها”.