مركز الدراسات السياسية الإماراتي يكشف “خفايا ونوايا خبيثة” وراء إنشاء “تكتل الأحزاب”.. وبن بريك يصفها بـ“المستفزة وقلة الأدب”..!
أبين اليوم – عدن
اعتبر مركز الدراسات السياسية في الإمارات، أن هناك “نوايا خبيثة تقف خلف قيام “المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي” بإنشاء تكتل الأحزاب اليمنية الموالية للتحالف في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وقال خالد الشميري رئيس “مركز الدراسات السياسية” الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية مقراً له في تدوينة على منصة إكس : ”عشر سنوات كاملة من مؤتمرات الشاي والقهوة، واجتماعات حزبية تُنسج تحت شعارات الوطنية والوحدة”.
وأضاف أن “النتيجة من ذلك فوضى وانقسامات ونهب لثروات الجنوب وحرب خدمات على الجنوبيين ومحاولات بسط سيطرة على الاراضي الجنوبية. يا للعجب”.
وتابع قائلاً: ”اليوم قرروا إعادة نفس المسرحية، لكن مع لمسة خارجية، كأننا في عرض جديد بنفس الوجوه القديمة”، متسائلاً: ” تُرى هل الأدوات الصدئة التي عجزت عن صنع فارق في عقد من الزمن ستتحول الآن إلى عصا سحرية”؟
وحذر أبناء المحافظات الجنوبية بالقول: ”هل هؤلاء الساسة يخفون نوايا مبيتة للجنوب ويمارسون لعبتهم بمهارة”.
وأشار إلى أن هناك من “يبتسم في الظلال ويعدّ المكاسب”، في إشارة منه إلى واشنطن، معتبراً إنشاء تحالف الأحزاب في عدن استهدافاً للشراكة مع الجنوبيين.
وفي السياق وصف نائب رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات هاني بن بريك اجتماع الأحزاب السياسية في عدن بـ “المستفزة وقلة الأدب”.
وخاطب بن بريك في تدوينة له على “إكس” قيادات الأحزاب التابعة للتحالف قائلاً: ”على الساسة وبالأخص الشماليين ترك قلة الأدب مع الشعب الجنوبي وإلا فالشعب قادر على التعامل معهم بما يتناسب مع قلة أدبهم”.
واعتبر الاجتماعات واللقاءات السياسية في عدن استفزاز لأبناء المحافظات الجنوبية.
وكان قد أعلن الانتقالي أمس الإثنين في بيان له عدم مشاركته في تكتل الاحزاب التابعة للتحالف الذي كان أحد مخرجات “المعهد الديمقراطي الأمريكي”.